اعتبر أمين سر العلاقات في حركة الجهاد الإسلامي في لبنان هيثم أبو الغزلان، أن زيادة الاعتداءات داخل السجون والمعتقلات ضد الأسرى والأسيرات لن تصمت عليه المقاومة.
وأشار أبو الغزلان خلال مقابلة مع فضائية "الساحات"، أن اشتعال الأوضاع وتفجّرها في الضفة المحتلة، وفي القدس قد أخذ منحى تصاعديًّا باتجاه تفجّر الأوضاع، بسبب تصاعد عنف وإرهاب المستوطنين، وزيادة عمليات الاستيطان والتهويد، والتي يُقابلها المزيد من المقاومة والإصرار الفلسطيني على المواجهة.
وحيا أبو الغزلان أبطال الرد الأسير المجاهد يوسف المبحوح بطل عملية سجن "نفحة"، والشهيد المجاهد حكمت عبد العزيز موسى، اللذين ردا على الإجراءات والعقوبات واقتحام سجن "الرامون" والاعتداء على الأسيرات الماجدات، والتنكيل بهن.. ونصرة للأسير الإداري المضرب عن الطعام هشام أبو هواش.
يضاف إلى ذلك، عملية "حومش" شمال نابلس، التي نفّذها مجاهدو سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، والتي تشكل نقطة انعطاف في عمل المقاومة في الضفة المحتلة.
وأوضح أبو الغزلان أن معركة "سيف القدس"، قد أعادت فتح أبواب الصراع ضد الكيان الصهيوني على مصراعيها. ووجّهت عملية التحرر من سجن "جلبوع"، ضربة قاسية لمنظومة أمن سجون الكيان الصهيوني، لا تزال تداعياتها مستمرة وارتداداتها متواصلة، عبر "المعركة" المستمرة والمتواصلة داخل سجون ومعتقلات الاحتلال، والتي يخوضها الأسرى والأسيرات بكل قوة وإصرار، وعزيمة لا تلين.
وختم أبو الغزلان بقوله، إن المقاومة لا تترك أسراها، مستنكرا في الوقت نفسه التنسيق الأمني مع الاحتلال، مطالبا بوقفه، ومحاكمة المتسببين باستشهاد الشهيد أمير البداوي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق