أكد أمين سر الساحة اللبنانية لـفصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة"فتح"، فتحي أبو العردات، رفضه التوطين على الفلسطينيين واللبنانيين، ودعاهم لإيجاد صيغة لمواجهة هذا المشروع.
وأعرب في حديث له على قناة "الحرة"، عن ثقته بنتائج الإحصاء الذي أجري في عام 2017 وحدد عدد الفلسطينيين في لبنان بنحو 174 ألفًا.
وقال "من يرفع هذا الرقم يرفعه بالسياسة لتخويف اللبنانيين، وقدّر عدد اليد العاملة الفلسطينية في لبنان ما بين 35000 و 50000"، مشيرًا إلى أن نسبة البطالة في صفوف الفلسطينينيين قاربت الـ70 % و الـ 80%."
وحول إمكانية استخدام المخيمات كـ"وقود" في المرحلة المقبلة، قال أبو العردات: "إن المخيمات استُخدمت في السابق وهناك جهات ما زالت تحاول استخدامها في هذا الواقع الصعب للأزمة اللبنانية، لكن الوضع في المخيمات في لبنان لم ينفجر لأننا نقيم علاقة صلبة مع الدولة اللبنانية ونتعاون مع مخابرات الجيش والقوى الأمنية بكل التفاصيل".
وأضاف: "إن ما يساهم أيضًا في تهدئة الوضع في المخيمات هي تحويلات الفلسطينيين التي تأتي من الخارج وتبلغ نحو ملياري دولار، وهذه الأموال كلها تُصرف في البلد، ولولا هذه الأموال التي تدفع للطلاب والطبابة والعلاج لكانت انفجرت المخيمات".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق