محمد دهشة
أحيت مدرسة "السموع" التابعة لوكالة "الاونروا" في مخيم عين الحلوة، يوم التراث الفلسطيني تحت شعار "تراثنا عزتنا، بدنا نعلي الكوفية.. هالزي إلنا وبس"، ونظمت سلسلة من النشاطات التراثية المميزة في مبنى المدرسة، تزامنا مع إدراج منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو"، فن التطريز الفلسطيني، على لائحتها للتراث الثقافي غير المادي.
وقد شارك في النشاط مدير دائرة التربية والتعليم في وكالة "الاونروا" في منطقة صيدا الاستاذ محمود زيدان ومدير مدرسة "السموع" الاستاذ ياسر خالد، والمعلمات اللواتي حرصن على ارتداء الزي التراثي الفلسطيني، وقد بدأ النشاط بشرح مفصل للطلاب من المعلمة عبير عبد الهادي عن ماهية التراث من لبس وطعام وعادات وفلكلور، ولا سيما الزي الفلسطيني والكوفية، قبل ان يقوم الطلاب بتلوين رسومات للزي الفلسطيني وينصبوا حلقات الدبكة على وقع الاغاني الفلسطينية.
يذكر ان مدرسة "السموع" دأبت على احياء المناسبات الوطنية بهدف غرس روح الانتماء في نفوس الطلاب، وتعريفهم على تراثهم وأهمية الحفاظ عليه كجزء من الارث الفلسطيني"، وعلى قاعدة ضرورة ان تتكامل العملية التعليمية مع التوعوية لتنشئة الاجيال الصاعجة على حب فلسطين وثقافتها وتراثها في ظل محاولات تشويه وطمس الحقائق".
وقد شارك في النشاط مدير دائرة التربية والتعليم في وكالة "الاونروا" في منطقة صيدا الاستاذ محمود زيدان ومدير مدرسة "السموع" الاستاذ ياسر خالد، والمعلمات اللواتي حرصن على ارتداء الزي التراثي الفلسطيني، وقد بدأ النشاط بشرح مفصل للطلاب من المعلمة عبير عبد الهادي عن ماهية التراث من لبس وطعام وعادات وفلكلور، ولا سيما الزي الفلسطيني والكوفية، قبل ان يقوم الطلاب بتلوين رسومات للزي الفلسطيني وينصبوا حلقات الدبكة على وقع الاغاني الفلسطينية.
يذكر ان مدرسة "السموع" دأبت على احياء المناسبات الوطنية بهدف غرس روح الانتماء في نفوس الطلاب، وتعريفهم على تراثهم وأهمية الحفاظ عليه كجزء من الارث الفلسطيني"، وعلى قاعدة ضرورة ان تتكامل العملية التعليمية مع التوعوية لتنشئة الاجيال الصاعجة على حب فلسطين وثقافتها وتراثها في ظل محاولات تشويه وطمس الحقائق".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق