اقامت عائلة اليوسف و"جبهة التحرير الفلسطينية"، غداء عن روح الشهيد عضو اللجنة المركزية للجبهة وعضو "اللجنة المركزية العليا" لـ "اللجان الشعبية الفلسطينية" في لبنان، القائد الشعبي محمد اليوسف "ابو السعيد"... وذلك في قاعة "لاسال" في الرميلة، بحضور ممثلين عن الفصائل الفلسطينية الوطنية والاسلامية وعن القوى والاحزاب اللبنانية واللجان الشعبية وعدد من العلماء ورجال الاعمال والشخصيات الاقتصادية الاجتماعية.
وكان باستقبال المشاركين اشقاء الشهيد: نائب الامين العام للجبهة اللواء ناظم اليوسف، اللواء كاظم "أبوعلي"، الحاج صلاح "أبو سعيد"، الشيخ علي، الحاج فادي، المهندس محمود وولده سعيد وابني شقيقيه شادي سعيد اليوسف ويوسف ناظم اليوسف، واولاد وابن عمه الحاج ابو عبدالله اليوسف، واعضاء قيادة الجبهة في لبنان.
بعد آيات من الذكر الحكيم رتلها الشيخ ابو خالد زمزم، وكلمة ترحيب من عضو "اللجنة المركزية" للجبهة "ابو وائل" كليب، تحدث الشيخ علي اليوسف فنوه بمزايا الشهيد ابو السعيد، وقال "لقد كان مفتاحا للخير مغلاقا للشر، يجبر خواطر الناس ويساعد الفقراء في تأمين احتياجاتهم وادويتهم، ويسعى بين الناس مصلحا، هدفه حفظ امن واستقرار المخيمات، وانظاره شاخصة نحو فلسطين التي احب وعشق".
وتحدث عضو المكتب السياسي للجبهة صلاح اليوسف فقال "عندما يهتز الانسان بالموت تتزاحم وتتدافع الاسئلة الداخلية، يقال ان كل شيء يبدأ صغيرا ثم يكبر الا الموت، يبدأ كبيرا ثم يصغر ولكننا مع رحيل شقيقنا ابو السعيد اليوسف نعيش العكس تماما، كل يوم يكبر الحزن والوجع لاننا نفتقده جميعا اخا ومناضلا وقائد شعبيا... ويكفي انه كان عاش ومات ثائرا من اجل فلسطين وقضية شعبها العادلة".
واضاف" "نعم نفتقد الشهيد ابو السعيد جمعيا: ليس عائلته وحسب وانما عين الحلوة الذي أحب وعشق، مخيمات لبنان التي كافح من اجل حياة كريمة فيها، قرى فلسطين التي امضى حياته فدائيا حاملا رشاشه لتحقيق التحرير والحرية، مقاوما الاحتلال الاسرائيلي على ارضها والذي سبب المعاناة لشعبها في اماكن لجوئه وشتاتهحتى اليوم، ابو السعيد يا اخوان قاوم حتى الرمق الاخير من اجل تحرير فلسطين وكرامة شعبه في المخيمات".
واردف اليوسف: انه درب الشهداء، مشى فيه كما مشى عليه الالاف من الشهداء: من الشهيد الخالد ياسر عرفات الى الامين العام لـ جبهة التحرير الفلسطينية "ابو العباس" الى الشهيد القائد العسكري سعيد اليوسف والمسيرة تطول، فمسيرة الثورة مغمسة بالدماء والتضحيات، ومسيرة عائلتنا ستبقى وطنية بامتياز عهدنا الدائم الى القائد "ابو السعيد" ان نحافظ على خطاه حتى تحقيق أمانيه التي تبدأ بحفظ المخيمات وخاصة عين الحلوة وتنتهي بفلسطين حيث كنس الاحتلال واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف
وقال "اننا في هذه المناسبة، نجدد الشكر لكم على مواساتنا في مصابنا الجلل، وندعو الله ان يتقبل عملنا عن روحه الطاهرة، وانني باسم عائلتنا اليوسف وجبهة التحرير الفلسطينية ونائب امينها العام اخي ناظم اليوسف وجميع اخواني ورفاقي في فصائل منظمة التحرير الفلسطينية اؤكد لكم ان فلسطين ستبقى امانة في اعناقنا.. ولن نتازل عن حقوقنا ابدا قيد أنملة، شاء من شاء وأبى من ابى".
وختم: اننا نقدم شكرنا وتقديرنا للأبن عمنا الحبيب الشيخ رائد اليوسف "ابو هزاع" للمبادرة الطيبة والكريمة التى تفضل بها بأقامتها وليمة على شرف الشهيد عميد العمل الشعبي "ابو السعيد".
وكان باستقبال المشاركين اشقاء الشهيد: نائب الامين العام للجبهة اللواء ناظم اليوسف، اللواء كاظم "أبوعلي"، الحاج صلاح "أبو سعيد"، الشيخ علي، الحاج فادي، المهندس محمود وولده سعيد وابني شقيقيه شادي سعيد اليوسف ويوسف ناظم اليوسف، واولاد وابن عمه الحاج ابو عبدالله اليوسف، واعضاء قيادة الجبهة في لبنان.
بعد آيات من الذكر الحكيم رتلها الشيخ ابو خالد زمزم، وكلمة ترحيب من عضو "اللجنة المركزية" للجبهة "ابو وائل" كليب، تحدث الشيخ علي اليوسف فنوه بمزايا الشهيد ابو السعيد، وقال "لقد كان مفتاحا للخير مغلاقا للشر، يجبر خواطر الناس ويساعد الفقراء في تأمين احتياجاتهم وادويتهم، ويسعى بين الناس مصلحا، هدفه حفظ امن واستقرار المخيمات، وانظاره شاخصة نحو فلسطين التي احب وعشق".
وتحدث عضو المكتب السياسي للجبهة صلاح اليوسف فقال "عندما يهتز الانسان بالموت تتزاحم وتتدافع الاسئلة الداخلية، يقال ان كل شيء يبدأ صغيرا ثم يكبر الا الموت، يبدأ كبيرا ثم يصغر ولكننا مع رحيل شقيقنا ابو السعيد اليوسف نعيش العكس تماما، كل يوم يكبر الحزن والوجع لاننا نفتقده جميعا اخا ومناضلا وقائد شعبيا... ويكفي انه كان عاش ومات ثائرا من اجل فلسطين وقضية شعبها العادلة".
واضاف" "نعم نفتقد الشهيد ابو السعيد جمعيا: ليس عائلته وحسب وانما عين الحلوة الذي أحب وعشق، مخيمات لبنان التي كافح من اجل حياة كريمة فيها، قرى فلسطين التي امضى حياته فدائيا حاملا رشاشه لتحقيق التحرير والحرية، مقاوما الاحتلال الاسرائيلي على ارضها والذي سبب المعاناة لشعبها في اماكن لجوئه وشتاتهحتى اليوم، ابو السعيد يا اخوان قاوم حتى الرمق الاخير من اجل تحرير فلسطين وكرامة شعبه في المخيمات".
واردف اليوسف: انه درب الشهداء، مشى فيه كما مشى عليه الالاف من الشهداء: من الشهيد الخالد ياسر عرفات الى الامين العام لـ جبهة التحرير الفلسطينية "ابو العباس" الى الشهيد القائد العسكري سعيد اليوسف والمسيرة تطول، فمسيرة الثورة مغمسة بالدماء والتضحيات، ومسيرة عائلتنا ستبقى وطنية بامتياز عهدنا الدائم الى القائد "ابو السعيد" ان نحافظ على خطاه حتى تحقيق أمانيه التي تبدأ بحفظ المخيمات وخاصة عين الحلوة وتنتهي بفلسطين حيث كنس الاحتلال واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف
وقال "اننا في هذه المناسبة، نجدد الشكر لكم على مواساتنا في مصابنا الجلل، وندعو الله ان يتقبل عملنا عن روحه الطاهرة، وانني باسم عائلتنا اليوسف وجبهة التحرير الفلسطينية ونائب امينها العام اخي ناظم اليوسف وجميع اخواني ورفاقي في فصائل منظمة التحرير الفلسطينية اؤكد لكم ان فلسطين ستبقى امانة في اعناقنا.. ولن نتازل عن حقوقنا ابدا قيد أنملة، شاء من شاء وأبى من ابى".
وختم: اننا نقدم شكرنا وتقديرنا للأبن عمنا الحبيب الشيخ رائد اليوسف "ابو هزاع" للمبادرة الطيبة والكريمة التى تفضل بها بأقامتها وليمة على شرف الشهيد عميد العمل الشعبي "ابو السعيد".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق