محمد دهشة
حملت "سهرة النورس الثقافية" في إحياء الذكرى السنوية العاشرة على تأسيسها تحت عنوان "فلسطين في عيوننا"، رسالة مزدوجة في المزيد من الانفتاح وتوسعة نطاق نشاطاتها وجمهورها، فتوجهت من صيدا موئل انطلاقتها الاولى الى بيروت عاصمة الثقافة العربية... لتنشر رسالتها التي آمنت بها "النورس ثقافة فلسطينية جامعة"، وامتدت الى النخب اللبنانية لتلاقي شعراء وأدباء وفناني ومثقفي فلسطين في نصرة قضيتها ودعم روايتها في وجه الاحتلال الاسرائيلي الذي لم يتوقف حتى اليوم عن محاولة طمس الحقائق والتاريخ وسرق كل تراث في غفلة من اصحابه الاصليين.
تميز الحفل السنوي الذي اقيم في مطعم ومقهى الروضة - المنارة، بمشاركة لبنانية لافتة من وزير الثّقافة اللبناني القاضي محمد المرتضى، نقيب ممثلي الإذاعة والسينما والتلفزيون والمسرح نعمة بدوي، رئيس نقابة محترفي الموسيقى والغناء فى لبنان فريد بوسعيد، الشاعر زاهي وهبي، الفنان الملتزم أحمد قعبور، الكاتب والناقد عبيدو باشا، الممثل سعد حمدان، الأسير المحرّر أنور ياسين، فيما كانت المشاركة الفلسطينية حاشدة سياسياً وثقافياً وأدبياً وأعضاء السهرة وعدد من الشعراء والمثقفين.
افتتحت الاحتفالية بالنشيدين اللبناني والفلسطيني وبتحية إلى روح المثقّف والكاتب الراحل سماح إدريس، وقالت الكاتبة والروائية وداد طه: "نجتمع في عيد النّورس العاشر تحت شعار "ثقافة فلسطينيّة جامعة" وفلسطين في عيوننا، نرسل لها التحايا من لبنان، فليس بيننا اليوم من نسي فلسطين أو بيروت، كلاهما في عمق الوعي، واحتفالنا اليوم باليوبيل البرونزي للنّورس الثقافيّ هو محاولة للعودة لصوت القلب".
وأكد منسق سهرة النّورس الثقافيّة الدكتور ظافر الخطيب انّ "هذا الحضور من مبدعين في مجال الفكر والثقافة والفن والأدب يحمّلنا كسهرة النورس ونحن ننهي عامنا العاشر الكثير من المسؤوليات والتحديات، ونعدكم بأننا سنكون على مستوى التحدي في تحقيق الهدف نحو حركة ثقافيّة فلسطينيّة جامعة في لبنان ومنفتحة على الحركة الثقافية اللبنانية، اذ أنه لطالما كان لبنان وفلسطين معاً، يخوضان التحديات معاً، ويواجهان المخاطر معاً دولة وشعباً. كذلك نعدكم بأن العام المقبل سيحمل المزيد من التألق، وأطالب أعضاء سهرة النّورس أن يحققوا المزيد من الفعاليات ومزيد من الانتاج".
ونوه وزير الثّقافة القاضي محمد المرتضى بدور سهرة النّورس الثقافية، لافتاً الى اهمية القضية الفلسطينية على مر الزمن: مذْ كنا صغاراً استولت فلسطين على أحلامنا، تسلّلت إلينا من بين المواجع، أدمنت حضوراً في العقل والقلب والمفاصل، لكنّ فلسطين لا تمثّل حُمّى المرض، هي حمى الوعي في طول الطريق وبعد المسافة وفي هذا الخضمّ الذي يغور فيه الشرق وتذوي فيه المذاهب.
واعتبر ممثل سفير دولة فلسطين في لبنان أشرف دبّور خالد عبادي، ان سهرة النورس الثقافية أصبحت ركناً أساسياً في الثقافة الفلسطينية في لبنان، بل هي الوجه الحضاري الذي نعتز به جميعاً، وهذا الوجه الحقيقي للشعب الفلسطيني على الرغم من كل المآسي وكل ما نتعرض له، لكننا باقون على ثقافنا ونعتز بالتمسك بها.
بدوره، قال الشاعر زاهي وهبي: "حين تنادينا فلسطين لا نستطيع أن نقول لا مهما كانت الظروف، لأن فلسطين تولد في عقول وقلوب أبناء فلسطين وتظل لصيقة بهم من المهد إلى اللحد وربما أبعد من ذلك"، مؤكداً أن "لا قضية يُكتب لها الحياة بلا مشروع ثقافي. ثم قرأ نصّاً بعنوان "نشيد الحب والظلام".
وتميز القسم الثاني من الاحتفالية بالشعر وقال الدكتور طلال أبو جاموس انّ: "احتفالنا بالسنة العاشرة دليل على حبنا للحياة، ونحن شعب فلسطين نحب الحياة"، وتوالى على القاء القصائد الشعراء زياد كعوش وطه العبد ومحمد كرّوم وجهاد الحنفي وعمر زيداني وفاتن شيمي وفادي سلامه ونوال محمود".
كما تميز الحفل بمشاركة رئيس الاتحاد العام للفنانين الفلسطينيين في لبنان محمد الشّولي وقدمت الفنانة سحر سبلاني من فرقة حنين للأغنية الفلسطينية يرافقها عزفاً على الناي قائد الفرقة عاطف وهبي، أغنيتين "هدّي يا بحر هدّي" و"زهرة المدائن" وفريق البانوراما الشعري بقصيدة "غسان كنفاني" ومقتطفات من قصيدة "أحمد الزعتر"، وضم الفريق ريهام الحسين، روان السيد، حميدة الحسين، مريم طه وليال الصديق.
تميز الحفل السنوي الذي اقيم في مطعم ومقهى الروضة - المنارة، بمشاركة لبنانية لافتة من وزير الثّقافة اللبناني القاضي محمد المرتضى، نقيب ممثلي الإذاعة والسينما والتلفزيون والمسرح نعمة بدوي، رئيس نقابة محترفي الموسيقى والغناء فى لبنان فريد بوسعيد، الشاعر زاهي وهبي، الفنان الملتزم أحمد قعبور، الكاتب والناقد عبيدو باشا، الممثل سعد حمدان، الأسير المحرّر أنور ياسين، فيما كانت المشاركة الفلسطينية حاشدة سياسياً وثقافياً وأدبياً وأعضاء السهرة وعدد من الشعراء والمثقفين.
افتتحت الاحتفالية بالنشيدين اللبناني والفلسطيني وبتحية إلى روح المثقّف والكاتب الراحل سماح إدريس، وقالت الكاتبة والروائية وداد طه: "نجتمع في عيد النّورس العاشر تحت شعار "ثقافة فلسطينيّة جامعة" وفلسطين في عيوننا، نرسل لها التحايا من لبنان، فليس بيننا اليوم من نسي فلسطين أو بيروت، كلاهما في عمق الوعي، واحتفالنا اليوم باليوبيل البرونزي للنّورس الثقافيّ هو محاولة للعودة لصوت القلب".
وأكد منسق سهرة النّورس الثقافيّة الدكتور ظافر الخطيب انّ "هذا الحضور من مبدعين في مجال الفكر والثقافة والفن والأدب يحمّلنا كسهرة النورس ونحن ننهي عامنا العاشر الكثير من المسؤوليات والتحديات، ونعدكم بأننا سنكون على مستوى التحدي في تحقيق الهدف نحو حركة ثقافيّة فلسطينيّة جامعة في لبنان ومنفتحة على الحركة الثقافية اللبنانية، اذ أنه لطالما كان لبنان وفلسطين معاً، يخوضان التحديات معاً، ويواجهان المخاطر معاً دولة وشعباً. كذلك نعدكم بأن العام المقبل سيحمل المزيد من التألق، وأطالب أعضاء سهرة النّورس أن يحققوا المزيد من الفعاليات ومزيد من الانتاج".
ونوه وزير الثّقافة القاضي محمد المرتضى بدور سهرة النّورس الثقافية، لافتاً الى اهمية القضية الفلسطينية على مر الزمن: مذْ كنا صغاراً استولت فلسطين على أحلامنا، تسلّلت إلينا من بين المواجع، أدمنت حضوراً في العقل والقلب والمفاصل، لكنّ فلسطين لا تمثّل حُمّى المرض، هي حمى الوعي في طول الطريق وبعد المسافة وفي هذا الخضمّ الذي يغور فيه الشرق وتذوي فيه المذاهب.
واعتبر ممثل سفير دولة فلسطين في لبنان أشرف دبّور خالد عبادي، ان سهرة النورس الثقافية أصبحت ركناً أساسياً في الثقافة الفلسطينية في لبنان، بل هي الوجه الحضاري الذي نعتز به جميعاً، وهذا الوجه الحقيقي للشعب الفلسطيني على الرغم من كل المآسي وكل ما نتعرض له، لكننا باقون على ثقافنا ونعتز بالتمسك بها.
بدوره، قال الشاعر زاهي وهبي: "حين تنادينا فلسطين لا نستطيع أن نقول لا مهما كانت الظروف، لأن فلسطين تولد في عقول وقلوب أبناء فلسطين وتظل لصيقة بهم من المهد إلى اللحد وربما أبعد من ذلك"، مؤكداً أن "لا قضية يُكتب لها الحياة بلا مشروع ثقافي. ثم قرأ نصّاً بعنوان "نشيد الحب والظلام".
وتميز القسم الثاني من الاحتفالية بالشعر وقال الدكتور طلال أبو جاموس انّ: "احتفالنا بالسنة العاشرة دليل على حبنا للحياة، ونحن شعب فلسطين نحب الحياة"، وتوالى على القاء القصائد الشعراء زياد كعوش وطه العبد ومحمد كرّوم وجهاد الحنفي وعمر زيداني وفاتن شيمي وفادي سلامه ونوال محمود".
كما تميز الحفل بمشاركة رئيس الاتحاد العام للفنانين الفلسطينيين في لبنان محمد الشّولي وقدمت الفنانة سحر سبلاني من فرقة حنين للأغنية الفلسطينية يرافقها عزفاً على الناي قائد الفرقة عاطف وهبي، أغنيتين "هدّي يا بحر هدّي" و"زهرة المدائن" وفريق البانوراما الشعري بقصيدة "غسان كنفاني" ومقتطفات من قصيدة "أحمد الزعتر"، وضم الفريق ريهام الحسين، روان السيد، حميدة الحسين، مريم طه وليال الصديق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق