زار وفد من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، تقدمه مسؤولها في منطقة صيدا أبو علي حمدان، عصبة الأنصار الإسلامية في مخيم عين الحلوة، وكان في استقبالهم الشيخ أبو طارق السعدي، وذلك يوم الإثنين في 13\12\2021، ويأتي هذا اللقاء في إطار اللقاء مع القوى السياسية بمناسبة ذكرى الانطلاقة الرابعة و الخمسين للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين .
خلال اللقاء تم استعراض العلاقات الثنائية بين الطرفين، والأوضاع الفلسطينية في مخيمات لبنان، كما الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، والصحية الصعبة، في ظل التطورات اللبنانية وتداعياتها.
وأكد المجتمعون أهمية حفظ الوجود الفلسطيني في لبنان، من خلال سياسة النأي بالنفس عما يجري في الساحة اللبنانية الداخلية، و تأمين العيش الكريم لأبناء شعبنا، كما تم تأكيد تحييد المخيمات عن أية تجاوزات من الممكن أن تسيء إلى الوجود الفلسطيني.
كما أكدوا ضرورة تحمل الأونروا لمسؤولياتها في غوث اللاجئين الفلسطينيين إلى حين عودتهم الى أرضهم التي هجروا منها، مؤكدين أهمية الوحدة الوطنية الفلسطينية على قاعدة الشراكة التامة بين جميع مكونات الشعب الفلسطيني، ورفض وإدانة التطبيع التي تقوم به الأنظمة الرجعية العربية مع الكيان الصهيوني ، بحيث تقدم خدمة مجانية لهذا العدو من أجل الحفاظ على عروشها و ممالكها.
ووجه المجتمعون التحية لشعبنا الفلسطيني ومقاومته البطلة في فلسطين على صمودهم و مقاومتهم الاحتلال، ووجهوا تحية إكبار وتقدير للشهداء و الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني .
وأكد المجتمعون أهمية حفظ الوجود الفلسطيني في لبنان، من خلال سياسة النأي بالنفس عما يجري في الساحة اللبنانية الداخلية، و تأمين العيش الكريم لأبناء شعبنا، كما تم تأكيد تحييد المخيمات عن أية تجاوزات من الممكن أن تسيء إلى الوجود الفلسطيني.
كما أكدوا ضرورة تحمل الأونروا لمسؤولياتها في غوث اللاجئين الفلسطينيين إلى حين عودتهم الى أرضهم التي هجروا منها، مؤكدين أهمية الوحدة الوطنية الفلسطينية على قاعدة الشراكة التامة بين جميع مكونات الشعب الفلسطيني، ورفض وإدانة التطبيع التي تقوم به الأنظمة الرجعية العربية مع الكيان الصهيوني ، بحيث تقدم خدمة مجانية لهذا العدو من أجل الحفاظ على عروشها و ممالكها.
ووجه المجتمعون التحية لشعبنا الفلسطيني ومقاومته البطلة في فلسطين على صمودهم و مقاومتهم الاحتلال، ووجهوا تحية إكبار وتقدير للشهداء و الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق