بيان صادر عن سماحة الشيخ الدكتور محمد نمر أحمد زغموت
رئيس المجلس الإسلامي الفلسطيني في لبنان والشتات.
في ظل البيانات والبيانات المضادة التي تصدر عن إخوة لنا في حركة حماس وآخرين في حركة فتح، فإني أدعوهم للتهدئة وحل كل الأمور بالحكمة والموعظة الحسنة حتى لا يتكرر ما حدث، كنا بأربعة شهداء والخوف أن يصبح العدد أربعين أو أربعمائة، فهذه الأحداث لا ترضي الله ولا تصب في مصلحتهم ولا مصلحة الشعب الفلسطيني الذي ينتظر منهم تحرير فلسطين وليس قتلهم بعضهم بعضاً، وإن صب إنما يصب مباشرة لمصلحة الكيان الصهيوني الغاصب لأرض فلسطين وفي مصلحة المتربصون لقضيتنا العادلة الا وهي القضية الفلسطينية.
إخوتي في كِلا الحركتين إتقوا الله في أنفسكم وفيما بينكم وفي شعبنا الفلسطيني الذي يعقد عليكم الآمال العريضة.
إخوتي، إن يدي ممدودة لكل سعاة الخير ولمن يسعى لإصلاح ذات البين بينكم ويد الله مع الجماعة، والفتنة أشد من القتل.
وإني إذ أحذركم إخوتي أحذركم من سعاة الفتنة والمصطادين في الماء العكر، وإعلموا إخوتي أن كل المسلم على المسلم حرام دمه وعرضه وماله.
لشعبنا النصر ولأمتنا العزة ولله الأمر من قبل ومن بعد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق