ودعت الفصائل، وكالة "الأونروا" خلال اجتماع لها في سفارة دولة فلسطين لدى بيروت، التراجع عن هذا القرار، والإبقاء على هذه المساعدة إلى أن تتحقق عودتهم إلى سوريا.
وشكرت فصائل "م.ت.ف"، وزير العمل اللبناني مصطفى بيرم، على قراره القاضي بتوسيع هامش فرص العمل أمام اللاجئين الفلسطينيين المولودين على الأراضي اللبنانية والمسجلين بشكل رسمي، وثمنت هذه الخطوة التي تعتبرها خطوة في الاتجاه الصحيح، نحو رفع الظلم الواقع على اللاجئين الفلسطينيين بحرمانهم من الحقوق الإنسانية التي أقرتها كافة الشرائع والقوانين والأعراف الدولية، من خلال إقرار مراسيم تطبيقية وتشريعية تثبت هذا الحق الإنساني كي لا يكون عرضة للتجاذبات السياسية اللبنانية الداخلية.
وأكدت الفصائل حرصها على أمن واستقرار المخيمات الفلسطينية، وتمسكها بالعلاقات الطيبة مع الشعب اللبناني الشقيق، القائمة على الاحترام المتبادل، لما فيه مصلحة مشتركة للشعبين الشقيقين اللبناني والفلسطيني.
وتوجهت بالتحية لشعبنا الفلسطيني الذي يهب على قلب رجل واحد، للتصدي للاحتلال، والمستوطنين على امتداد الأراضي الفلسطينية، من شمالها إلى جنوبها، ومن شرقها إلى غربها، وخاصة في بلدة "برقة".
كما حيّت الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، الذين يقدمون في كل لحظة درساً من دروس الكفاح والنضال والوحدة، في مواجهة مصلحة السجون والمعتقلات الإسرائيلية، التي تمارس أبشع واسوأ صنوف التعذيب والقهر الجسدي والنفسي والمعنوي بحقهم.
وطالبت الفصائل المجتمع الدولي ومؤسساته وخاصة تلك التي تعمل في مجال حقوق الإنسان للتدخل من أجل حمايتهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق