أكد أمين سر العلاقات في حركة الجهاد الإسلامي في لبنان هيثم أبو الغزلان، أن التطبيع الذي تقوم به بعض الأنظمة لن ينجح في جعل دولة العدو الصهيوني دولة طبيعية في المنطقة.
وأشار أبو الغزلان خلال مقابلة على فضائية "الساحات" اليمنية، إلى أن زيارة رئيس حكومة العدو، نفتالي بينيت، إلى الإمارات المتحدة، التي جرت بداية الأسبوع الجاري، إنما تأتي في سياق تعزيز "تحالف التطبيع والشراكة" بين الكيان الغاصب والإمارات، وهي طعنة في صدر الشعب الفلسطيني الذي يقاوم دفاعا عن الأرض والمقدسات، بينما يفتح البعض أبواب عواصمه لقادة العدو المجرمين.
وحول سؤال يتعلق بالوحدة الوطنية الفلسطينية، أجاب أبو الغزلان بأن الوحدة أمر واجب على أساس مقاومة العدو، مستنكرا في الوقت نفسه عمليات الاعتقال السياسي بحق المقاومين، والاعتداءات على مواكب شهداء وأسرى محررين، داعيا أجهزة أمن السلطة في الضفة المحتلة إلى إنهاء هذا الملف، والالتفات إلى مقاومة الاحتلال والمستوطنين.
يذكر أن رئيس جهاز الأمن العام الصهيوني (الشاباك)، رونين بار، قد رافق رئيس الحكومة، نفتالي بينيت، خلال زيارته إلى الإمارات، واجتمع خلال زيارته إلى أبو ظبي مع مسؤولين أمنيين إماراتيين، "من أجل تعزيز قضايا أمنية إقليمية"، على حد تعبير القناة الرسمية "الإسرائيلية".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق