هنأ أمين سر حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي أبو العردات، باسمه وباسم قيادة وكوادر الحركة وفصائل المنظمة، كافة الطوائف المسيحية في لبنان وفلسطين وفي الوطن العربي التي تتّبع التقويم الغربي بحلول عيد الميلاد المجيد.
وأضاف تحل علينا هذه المناسبة المجيدة ولبنان الشقيق يمر في ظروف صعبة وقاسية، فلا يسعنا إلا ان نعرب عن تعاطفنا وتضامننا مع الشعب اللبناني الشقيق ووقوفنا إلى جانبه في هذه الظروف الطارئة، آملين أن يتجاوز كل الأزمات التي أحاطت به، وأن يتعافى من هذه الأزمات، ليعود لبنان إلى مجده وتقدمه وأزدهاره ليأخذ دوره الطبيعي على المستوى المحلي والعربي والدولي وفي مقدمة هذا الدور، نصرة فلسطين وشعب فلسطين وقضيتنا العادلة
وتابع: في يوم ميلاد سيدنا المسيح عليه السلام، ما زال شعبنا الفلسطيني في الوطن والشتات يعاني من وطأة الإحتلال واللجوء وظروف العيش القاسية، وما زالت مقدساتنا المسيحية والإسلامية في القدس والخليل ومدينة المهد "بيت لحم" تتعرض لأبشع أنواع الإنتهاكات والظلم والقهر والإستبداد والعنصرية اليومية والحصار الظالم من قبل سلطة الإحتلال الإرهابية وقطعان المستوطنين المتطرفين الصهاينة.
وأعرب ابو العردات عن تمنياته وتمنيات القيادة الفلسطينية في لبنان، أن تعود هذه المناسبة المجيدة على الشعب اللبناني الشقيق وشعوب الدول العربية وشعوب العالم أجمع بالتقدم والرخاء والإزدهار وأن يعم الأمن والإستقرار والسلام ربوع لبنان الحبيب والمنطقة العربية، وأن يمنّ الله تعالى على شعبنا الفلسطيني بالنصر والحرية والسيادة والاستقلال وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين إلى أرضهم وديارهم في فلسطين.
وامل أبو العردات "أن تحتفل كل شعوب العالم الحر، بهذا اليوم المجيد في الأعوام المقبلة في باحات كنيسة المهد في بيت لحم وكنيسة القيامة في مدينة القدس، عاصمة دولة فلسطين الأبدية وفي كل كنائس فلسطين ومدنها وقراها وقد زال الاحتلال وظلمه عن أرضنا، وحل السلام والعدل في أرض الرسالات السماوية ومهد سيدنا المسيح عليه السلام على ارض وطننا فلسطين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق