أكد رئيس حركة "حماس في الخارج"، خالد مشعل، حرص حركته على أمن واستقرار لبنان، مشددا على أن الفلسطينين في لبنان لن يكونوا إلا عامل استقرار في الساحة اللبنانية، مع تمسك الفلسطيني بحق العودة ورفض التوطين.
ودعا مشعل خلال لقائه اليوم الأحد، رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، في العاصمة اللبنانية بيروت، الحكومة اللبنانية وكافة القوى اللبنانية للمزيد من الإجراءات التي تحسن ظروف اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، حتى العودة والتحرير.
واستعرض الجانبان تطورات القضية الفلسطينية والأوضاع الفلسطينية في لبنان؛ حيث شكر مشعل، جنبلاط على مواقفه الداعمة للقضية الفلسطينية، وقال: "نكنُّ لوليد بيك كل الاحترام لشخصه ولهذا البيت على تاريخه الوطني اللبناني الممتزج بالنضال الفلسطيني".
وأكد مشعل استمرار التواصل مع جنبلاط، بما "يخدم القضية الفلسطينية ولبنان وقضايا الأمة العربية والإسلامية".
بدروه، رحب جنبلاط بوفد "حماس"، وأثنى على "دورها المقاوم في وجه الاحتلال الإسرائيلي"، مؤكدًا أن "حركة حماس وهي حركة التحرر الفلسطيني التي تقاتل الاحتلال الإسرائيلي من أرضها ستنجح وتنتصر".
وقال جنبلاط: "صداقتنا مع الشعب الفلسطيني وتحالفنا يعود إلى الراحل الكبير كمال جنبلاط، وكنا بنضال مشترك مع الفلسطينيين، ونتمنى لهم دائمًا النجاح والوحدة".
وأضاف: "بالرغم من الظروف الصعبة، لكن لا خوف على فلسطين لأنها ستنتصر في النهاية".
وشارك في اللقاء الوزير اللبناني غازي العريضي، ومسؤول الملف الفلسطيني الدكتور بهاء أبو كروم، فيما ضم الوفد الزائر، أعضاء المكتب السياسي في "حماس": فتحي حماد، محمد نزال، وممثل الحركة في لبنان الدكتور أحمد عبد الهادي.
ووصل مشعل لبنان، على رأس وفد قيادي من حركة "حماس" إلى لبنان، الأربعاء الماضي، حيث أجرى الوفد عدة لقاءات مع شخصيات لبنانية رسمية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق