تضامناً مع مطالب المهجرين الفلسطينيين من سوريا والمعتصمين أمام مكتب الأونروا الإقليمي في لبنان منذ تاريخ 2022/1/10، قام اليوم وفد كبير من العمل الجماهيري لحركة حماس في منطقة صيدا ومخيماتها بزيارة تضامنية مع المعتصمين، وقد شارك في الزيارة التضامنية وفود مثلت فعاليات شعبية وجماهيرية.
والقى كلمة "الجماهيري" نائب رئيس "المجلس" في منطقة صيدا ومخيماتها أحمد الخطيب الذي قال بأنه "في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها شعبنا الفلسطيني في لبنان، وعلى كافة المستويات، اقتصادياً وصحياً وتربوياً، تطل علينا إدارة وكالة الأونروا في لبنان بقرارات جائرة ومجحفة بحق أهلنا المهجرين من سوريا إلى لبنان قصراً، وآخرها وقف المساعدة المالية التي كانت تقدم لهم شهرياً بدل إيواء وتقدر بـ 100 $.
ونتيجة لهذه القرارات المتسلسلة الظالمة والخاطئة، وتضامناً مع أهلنا المعتصمين جئنا من مدينة صيدا ومخيماتها وتجمعاتها مؤازرين ومساندين لنؤكد على أننا شعب واحد ومأساتنا واحدة، ولنرفع الصوت مع المهجرين لنيل حقوقهم المشروعة والعادلة وبأن من حقهم العيش بكرامة سواء هنا في لبنان أو أي مكان آخر إلى حين عودتهم إلى ديارهم في فلسطين.
وثمّن الخطيب هذا العمل الحضاري والسلمي للضغط على إدارة الأونروا لتحقيق المطالب ووصول الرسالة إلى الدول المانحة وإلى الأمم المتحدة، مضيفا: إننا في العمل الجماهيري لحركة المقاومة الاسلامية "حماس" في منطقة صيدا ومخيماتها نؤكد على التالي:
أولا: أن تبادر وكالة الأونروا على إلغاء القرار اللاإنساني فوراً، ووقف منهجية تقليص الخدمات ووقف المساعدات، والقيام بصرف المساعدة كاملة وتأمين جميع ما يلزم من خدمات للمهجرين من فلسطينيي سوريا من طبابة وتعليم وإغاثة وكساء وإيواء.
ثانياً: أن تقوم إدارة الأونروا وعلى جناح السرعة بجمع التمويل اللازم لتغطية مصاريف إعلان حالة الطوارئ التي تخص اللاجئين في لبنان والأردن وسوريا والتي أعلنت عنها قبل أسبوع.
ثالثاً: لن ندخر جهداً في مساندة أهلنا، داعمين ومتضامنين معهم في اعتصامهم المشروع إلى حين تحقيق جميع مطالبهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق