(مازن كريّم)- خدمة قدس برس
شهدت مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، اليوم الإثنين، إضراباً عاماً، بعد الإنتشار الواسع لمتحوّر كورونا "أوميكرون"، وتسجيل عدد كبير من الإصابات في صفوفهم.
وحمّل فتح شريف، رئيس اللجنة القطاعية لاتحاد معلمي الـ "أونروا"، إدارة الوكالة الدولية "كامل المسؤولية عن تدهور الوضع الصحي الحاصل".
ووصف في حديث مع مراسل "قدس برس" سلوك الوكالة الدولية بـ"الصمت القاتل، والتستر المريب على الحقائق والمعطيات الميدانية.. والغياب التام لنشرات تعداد المصابين والمخالطين في صفوف الطلاب والمعلمين".
واعتبر شريف أن وكالة "أونروا متآمرة على الأمن الصحي لأبناء شعبنا"، وطالب القوى الفلسطينية المختلفة بـ "التدخل لوقف هذا السلوك المستهجن" على حد وصفه.
و أكّد أبو حسام زعيتر، عضو "اللجان الشعبية" في مخيم "عين الحلوة" للاجئين الفلسطينيين في مدينة صيدا جنوب لبنان، أن هذا الإضراب "يأتي في ظل إستمرار تفشّي الوباء في المخيمات والتجمعات الفلسطينية، وارتفاع عدد المصابين في صفوف اللاجئين".
وطالب زعيتر في حديث مع "قدس برس"، إدارة الـ "أونروا"، بأن "تلتزم بالأجراءات الوقائية والصحية الضرورية في الحفاظ على سلامة الطلاب وأهاليهم .. وتأمين معلمين مكان نظرائهم المصابين والمحجورين".
ويعيش اللاجئون الفلسطينيون في 12 مخيماً منتشرين على كافة أراضي الدولة اللبنانية، ويعاني هؤلاء أوضاعا اقتصادية وإنسانية صعبة، فاقمتها الأوضاع السياسية والاقتصادية والصحية في البلاد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق