مازن كريّم- خدمة قدس برس
نظمت لجنة "دعم المقاومة في فلسطين" و"لجان العمل في المخيمات" بالتعاون مع الهيئة الصحية الإسلامية في "حزب الله"، يوماً صحياً في جميع مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، في "الذكرى السنوية الثانية لاغتيال قائد "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني، اللواء قاسم سليماني".
وكشفت الفرق الصحية عن المئات من المرضى، وقدّمت الإرشادات الطبية والدواء والفحوصات بشكل مجاني، في جميع المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان.
وفي مدينة "صيدا" جنوب لبنان، أقيم اليوم الصحّي في "مجمع الهبة الرياضي - المية ومية"، وكان في استقبالهم المسؤول السياسي لحركة "حماس" في المدينة، حسن شناعة.
وقال شناعة لـ"قدس برس" إن عدد المستفيدين من اليوم الصحي المجاني، بلغ 335 حالة مرضية من أبناء المدينة ومنطقة الهبة وضواحيها.
وأشاد شناعة بأهمية الفعاليات الصحية المجانية التي تقوم بها "الهيئة في المخيمات الفلسطينية في لبنان، التي يعاني أهلها أوضاعاً معيشية وظروفاً صحية صعبة للغاية، في ظل انتشار وباء كورونا وغياب وضع خطة طوارئ لحل المشكلة".
وفي السّياق، وصف مسؤول "العمل الجماهيري" في حركة حماس في مدينة صيدا، أحمد الأحمد، خيارات العلاج المتاحة أمام الفلسطينيين في لبنان، بأنها باتت تشي بحالة "مزرية" اليوم، وهي ذاهبة نحو التدهور، في ظل أزمات "الأونروا"، ما ينعكس على شكل تقليص متزايد في تقديماتها الأساسية في جميع المجالات، وعلى وجه الخصوص القطاع الصحي.
وأضاف الأحمد لـ"قدس برس"، أن خطوة "الهيئة الصحية الإسلامية" هذه تأتي ضمن سلسلة مشاريع إغاثية بهدف تعزيز صمود اللاجئين الفلسطينيين في لبنان بالتخفيف من معاناتهم، لا سيما في ظل الظروف الاقتصادية والمعيشية الصعبة التي يعاني منها لبنان في هذه المرحلة، والتي أرخت بظلالها على المخيمات وضاعفت من معاناة أبناء شعبنا".
ويعيش اللاجئون الفلسطينيون في 12 مخيماً فلسطينياً في لبنان، أوضاعاً اقتصادية وإنسانية صعبة، فاقمتها انهيار العملة المحلية في البلاد، إضافة إلى الإجراءات المتبعة لمنع انتشار فيروس كورونا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق