جبهة التحرير العربية تنهي اليوم زيارتها للقوى والفصائل الفلسطينية الوطنية والإسلامية بلقاء مع أمير عصبة الانصار الإسلامية فضيلة الشيخ أبو طارق السعدي وحضور عدد من مشايخ التنظيم.
عقد اليوم لقاء ضم قيادة جبهة التحرير العربية والاخوة في عصبة الانصار الإسلامية حيث تمحور النقاش حول العديد من القضايا.
الوضع الفلسطيني وما يقوم به الاحتلال الصهيوني من إنتهاكات بحق الشعب الفلسطيني في الداخل والتنكر لتطبيق الاتفاقيات الموقعة وعدم الالتزام بقرارات الشرعية الدولية مما يتطلب الارتقاء بالموقف السياسي الفلسطيني إلى مستوى التحدي والغطرسة الصهيونية وضرورة التصدي المشترك لإجراءات الاحتلال وخاصة ونحن على أبواب استحقاقات حاسمة بإنعقاد المجلس المركزي الفلسطيني وعدم المراهنة على الموقف الأميركي ألذي يواصل رضوخه للابتزاز الصهيوني.
كما وشجب المجتمعون موقف النظام الرسمي العربي من تطبيع ونسج علاقات مشبوهة مع المحتل الصهيوني على حساب حقوقنا الوطنية الثابتة واهمية توحيد الجهود وتضافرها للتصدي سويا للغطرسة والإرهاب ألتي تمارسه دولة الاحتلال.
كما وتطرق النقاش إلى الظروف الصعبة التي يعيشها شعبنا الفلسطيني في المخيمات بسبب الأزمة الاقتصادية والاجتماعية ألتي يعيشها لبنان وشعبه وتدني مستوى الخدمات الصحية والإجتماعية والتربوية من قبل وكالة الانروا وأهمية مساهمة المعنيين في مساعدة أبناء شعبنا وضرورة توفير مقومات العيش الكريم وتحسين مستوى وضعه الإجتماعي.
واخيرا تم مناقشة الأوضاع الراهنة في لبنان وأنسداد الأفق السياسي والاقتصادي وتأثير التطورات في الإقليم وانعكاسه على لبنان حيث أن الوضع خطير والامور تتجه إلى مسارات سلبية.
أكدنا على ضرورة الالتزام بالموقف الرسمي بعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية من أجل حماية شعبنا الفلسطيني وعدم زجه في هذه الصراعات حرصا على أبناء شعبنا الفلسطيني حتى لا يتكرر في لبنان ما حصل في مخيمات سوريا ألتي تعرضت للدمار والتهجير.
تم التأكيد على ضرورة تعزيز التواصل بين مكونات القوى السياسية الفلسطينية لمواكبة الظروف والأوضاع الراهنة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق