لمناسبة الذكرى السنوية لمؤسس الجبهة الشعبية د. جورج حبش، والذكرى السنوية الأولى لرحيل نائب الأمين العام الرفيق عبدالرحيم ملوح، أقامت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين احتفالا تكريميا لشهدائها في مخيم نهرالبارد، الذين رحلوا في العام ٢٠٢١، حضره مسؤول العلاقات السياسية للجبهة في لبنان أبو جابر، ومسؤول لجنة الرقابة في لبنان المناضل أبو وسيم خطاب، ومسؤول منطقة الشمال أبو ماهر غنومي، وممثلو الفصائل واللجان الشعبية، واسر الشهداء وحشد من الرفيقات والرفاق .
استهل الحفل بكلمة ترحيبية بالحضور، قدمتها بيسان الحاج، ثم ألقى الأستاذ جمال سكاف، كلمة عائلات الأسرى، استهلها بتوجيه التحية للحكيم جورج حبش، ولرفيق دربه عبد الرحيم ملوح، ولكل الشهداء معاهدا إياهم البقاء على دربهم حتى تحرير كامل فلسطين. كما وجه سكاف التحية للأسرى في سجون الاحتلال معاهدا إياهم ان المقاومة في لبنان وفلسطين لن تتخلى عنهم حتى تحريرهم من قبضة السجان .
ثم كانت كلمة وجدانية لبهاء لوباني، ومن ثم تحدث إبراهيم البهلول باسم أسر الشهداء، قال فيها:"
شرفتني الجبهة الشعبية لأتحدث باسم أسر شهدائها المكرمين، الذين أعتز بالانتماء لهم، بعد وفاة عمي عماد البهلول الذي عرفناه منتميا أصيلا للجبهة التي كان دائما يردد أن انتماءه لها لم يكن انتماء شكليا، بل هو انتماء لفكرة العودة والتحرير، عودة الى فلسطين الى حيفا وطيرتها والى كل قرية ومدينة في فلسطين.
هم الذين ارتقوا الى السماء نجوما تضيء لنا طريق العودة الى فلسطين .
ثلة من الشهداء تعلمت من حكيم الثورة الدكتور جورج حبش كيف يكون الوفاء لفلسطين، وكيف يكون الانتماء للشعب وكيف تكون التضحية من أجل القضية.
كما وجه تحية المجد للشهيد الدكتور جورج حبش، ولرفيقه الشهيد عبد الرحيم ملوح في ذكراهما الخالدة .
والتحية لشعبنا المنتفض ضد الاستيطان والاحتلال، وهي عهد الشهداء أن نستمر على خطاهم حتى تحقيق اهدافهم، اهداف شعبنا في طرد الاحتلال والعودة الى فلسطين كل فلسطين.
كلمة الجبهة الشعبية ألقاها عضو قيادتها في الشمال أحمد عبد العال، قال فيها:" عندما نتحدث عن رمزين من رموز الجبهة الشعبية ومزاياهما، نتحدث عنهما لمحاولة استعادة مجموع القيم التي تحليا بها، فعندما نتحدث عن الحكيم، لا نتحدث كلاما جبهويا، حديثا عن قائد وطني وقومي وأوممي، الرفيق الحكيم مارس السياسة في بعدها الأخلاقي، وتحلى بأفضل قيمه في منظومة القيم المركزية وهي الصدق بعد أن تبدلة القيم في العمل السياسي وعند بعض القادة المعاصرين اليوم .الرفيق جورج حبش مارس السياسة في بعدها الثقافي فاستطاع ان يكون القائد المثقف والمطلع حيث قاد الجبهة في أصعب الظروف، ولهيئة متعددة المستويات والأفكار في موزاييك صعب، هيئة فيها أديب مثل غسان كنفاني، ومفكرون وقادة عسكريون .
مارس السياسة ببعدها الديمقراطي فكان مؤمن بفكر الطبقة العاملة، وترك المجال للتجديد داخل الجبهة، فكان يؤمن بالرأي الآخر ولا يرضى بإلغاء الآخر.
كما أن الرفيق ملوح ابن حيفا تدرج في المسؤوليات التنظيمية، وتصدى للعديد من المهمات النضالية، دافع عن الشعب الفلسطيني، وأصيب واعتقل عدة مرات.
هذا هو تاريخ الجبهة والقيادة التاريخية، وهي معيار وجودنا اليوم، لكن التاريخ غير كاف للعبور نحو المستقبل. العبور نحو المستقبل بحاجه الى علم و دراسه نقديه للتاريخ وللمستقبل .
وفي الختام سلم الرفاق أبو جابر وخطاب وغنومي الدروع التكريمية لأسر الشهداء، وهم :
أبو وسام غريب، وابو سميح الحامد، وجمال ابو علي، وابو الفهد، وابو غازي الحامد، وابو طارق غنام، وابو فادي علو، وابو غسان لوباني، وريا شتيوي، ومحمود شعبان، ومحمد بهار، وعماد البهلول .
ثم كانت كلمة وجدانية لبهاء لوباني، ومن ثم تحدث إبراهيم البهلول باسم أسر الشهداء، قال فيها:"
شرفتني الجبهة الشعبية لأتحدث باسم أسر شهدائها المكرمين، الذين أعتز بالانتماء لهم، بعد وفاة عمي عماد البهلول الذي عرفناه منتميا أصيلا للجبهة التي كان دائما يردد أن انتماءه لها لم يكن انتماء شكليا، بل هو انتماء لفكرة العودة والتحرير، عودة الى فلسطين الى حيفا وطيرتها والى كل قرية ومدينة في فلسطين.
هم الذين ارتقوا الى السماء نجوما تضيء لنا طريق العودة الى فلسطين .
ثلة من الشهداء تعلمت من حكيم الثورة الدكتور جورج حبش كيف يكون الوفاء لفلسطين، وكيف يكون الانتماء للشعب وكيف تكون التضحية من أجل القضية.
كما وجه تحية المجد للشهيد الدكتور جورج حبش، ولرفيقه الشهيد عبد الرحيم ملوح في ذكراهما الخالدة .
والتحية لشعبنا المنتفض ضد الاستيطان والاحتلال، وهي عهد الشهداء أن نستمر على خطاهم حتى تحقيق اهدافهم، اهداف شعبنا في طرد الاحتلال والعودة الى فلسطين كل فلسطين.
كلمة الجبهة الشعبية ألقاها عضو قيادتها في الشمال أحمد عبد العال، قال فيها:" عندما نتحدث عن رمزين من رموز الجبهة الشعبية ومزاياهما، نتحدث عنهما لمحاولة استعادة مجموع القيم التي تحليا بها، فعندما نتحدث عن الحكيم، لا نتحدث كلاما جبهويا، حديثا عن قائد وطني وقومي وأوممي، الرفيق الحكيم مارس السياسة في بعدها الأخلاقي، وتحلى بأفضل قيمه في منظومة القيم المركزية وهي الصدق بعد أن تبدلة القيم في العمل السياسي وعند بعض القادة المعاصرين اليوم .الرفيق جورج حبش مارس السياسة في بعدها الثقافي فاستطاع ان يكون القائد المثقف والمطلع حيث قاد الجبهة في أصعب الظروف، ولهيئة متعددة المستويات والأفكار في موزاييك صعب، هيئة فيها أديب مثل غسان كنفاني، ومفكرون وقادة عسكريون .
مارس السياسة ببعدها الديمقراطي فكان مؤمن بفكر الطبقة العاملة، وترك المجال للتجديد داخل الجبهة، فكان يؤمن بالرأي الآخر ولا يرضى بإلغاء الآخر.
كما أن الرفيق ملوح ابن حيفا تدرج في المسؤوليات التنظيمية، وتصدى للعديد من المهمات النضالية، دافع عن الشعب الفلسطيني، وأصيب واعتقل عدة مرات.
هذا هو تاريخ الجبهة والقيادة التاريخية، وهي معيار وجودنا اليوم، لكن التاريخ غير كاف للعبور نحو المستقبل. العبور نحو المستقبل بحاجه الى علم و دراسه نقديه للتاريخ وللمستقبل .
وفي الختام سلم الرفاق أبو جابر وخطاب وغنومي الدروع التكريمية لأسر الشهداء، وهم :
أبو وسام غريب، وابو سميح الحامد، وجمال ابو علي، وابو الفهد، وابو غازي الحامد، وابو طارق غنام، وابو فادي علو، وابو غسان لوباني، وريا شتيوي، ومحمود شعبان، ومحمد بهار، وعماد البهلول .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق