أعلنت حركة المقاومة الاسلامية - حماس عن إطلاق فعاليات الحملة الإغاثية "حماس حدّك.. يدٌ تُقاوم ويدٌ تُغيث" في مخيمات وتجمعات منطقة صور، وذلك اليوم الأحد في قاعة الشيخ ابراهيم الصديق "رحمه الله" في مخيم البص، بحضور ممثلين عن الأحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية واللجان والمؤسسات، وحشد من أبناء المخيمات.
وألقى المسؤول السياسي للحركة في منطقة صور الأخ "عبد المجيد العوض" كلمةً أشار فيها إلى الواقع الإنساني الصّعب الذي يعيشه اللاجئ الفلسطيني في لبنان، جرّاء تأثره بالوضع الاقتصادي العام، والقوانين اللبنانية التي تحد من حرية عمله وتؤثر سلباً على معيشته، لافتاً إلى التقصير الكبير في أداء وكالة الأونروا، مطالباً بضرورة إقرارها لخطة طوارئ عاجلة تُساهم في التخفيف من معاناة شعبنا في لبنان.
وأضاف "العوض" أنّه استكمالاً للجهود التي تقوم بها الحركة على الصعيد الإنساني والاجتماعي، فإننا نُعلن عن إطلاق الحملة الإغاثية في مخيمات وتجمعات المنطقة، بهدف إغاثة شعبنا وبلسمة معاناته، وتعزيز صموده إلى حين العودة، مشدّداً على أن حركته لن تتوانى عن مُمارسة واجبها الإنسانيّ والوطنيّ ومدّ يد العون إلى أبناء شعبنا بكل الوسائل الممكنة.
كما طالب العوض الدولة اللبنانية إلى ضرورة منح اللاجئين الفلسطينيين حقوقهم المدنية والإنسانية، داعياً اللاجئين الفلسطينيين في لبنان إلى تعزيز مبدأ التكافل الاجتماعي بين عائلات المجتمع الفلسطيني الواحد.
كما ألقى نائب المسؤول السياسي للحركة في لبنان الأخ "جهاد طه" كلمة أشار فيها إلى أن الحملة تأتي بعد الظروف الاقتصادية والاجتماعية الصعبة التي يمر بها لبنان، والتي انعكست على واقع المخيمات والتجمعات الفلسطينية، وهذه الحملة الاغاثية جاءت انطلاقاً من الواجب الشرعي والوطني والاخلاقي لتعزيز صمود أبناء شعبنا في المخيمات .
وحول جريمة مخيم البرج الشمالي أكد "طه" أن هذه الجريمة النكراء هي سقوط أخلاقي ووطني وإنساني لم تشهده المخيمات من قبل، مطالباً بضرورة تسليم الفاعلين ورفع الغطاء عنهم وأخذ الاجراءات القضائية اللازمة بحقهم، وكشف ملابسات هذه الجريمة بكافة جوانبها حرصاً على أمن واستقرار المخيمات والجوار وايمانها بالشراكة السياسية والوطنية والامنية لمواجهة كافة المشاريع التي تستهدف السلم الأهلي داخل المخيمات.
وحول الجرائم الصهيونية التي ترتكب في غزة والضفة والقدس وبحق اسرانا ومقدساتنا، شدّد "طه" بأن المقاومة حاضرة في كل الميادين للدفاع عن شعبنا ومقدساتنا، وأن سيف القدس لن يغمد وسيبقى مشرعاً للدفاع عن الاسرى والمسرى، وأن تمادي الاحتلال على أسرانا وأسيراتنا خط أحمر ستواجهه المقاومة بكافة الوسائل لانتزاع حريتهم، داعياً أبناء شعبنا الفلسطيني للالتفاف حول قضية الأسرى ودعمهم بكافة السبل، والمقاومة التي تسطر أروع ملاحم التضحية والفداء على أرض غزة والضفة والقدس لمواجهة سياسة الاجرام الصهيوني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق