بقلم جمال خليل
عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني
الاعتقال الاداري جرائم (دولة)موصوفة٠٠٠ان العالم مطالب باتخاذ موقف اخلاقي انساني وقانوني اتجاه هذا الامر ، وان تتم الاجابة الشرعية والقانونية والاخلاقية والانسانية على هذه الممارسات الاحتلالية الفاشية القمعية.
وبعد ان استيراد هذا القانون الفاشي وتطبيقه من قبل (دولة) ينظر اليها من قبل الغرب المنحاز بانها (دولة ديمقراطية) ما هو الا انحياز اعمى يراعي مصالح دولة احتلال، ممارساتها ما فوق القوانين وتضرب بعرض الحائط بكل مفاهيم شرعة حقوق الانسان ولا تعير وزنا لكل الشرائع السماوية والقوانين الوضعية. وواضح ان تطبيقات هذا القانون اللأنساني لا يمارس فقط في الاراضي المحتلة بل يمارس ايضا وبصلافة في مناطق ال ٤٨ حيث يعتبر المواطنين الفلسطينين (اصحاب الارض الاصليين ) مواطني دولة الاحتلال (اسرائيل). كما ان استمرار السكوت من قبل حكومات العالم على هذه القوانين الفاشية وصمت الشعوب عن ممارسات دولة الاحتلال الاسرائيلي يشكل وصمة عار على جبين الانسانية ويحتاج بشكل عاجل لأعلان موقف انساني قانوني صريح وواضح وملزم لممارسات هذه الدولة الاحتلالية
وحياة الاسير الاداري هشام ابو هواش وكل الأسرى والمعتقلين وبدون اي مسوغ قانوني في ذمة الامم المتحدةوكل المنادين بالشرعية الدولية وحقوق الانسان . ان المتغنين بالديمقراطية والمنادين بحقوق الانسان هم اليوم وفي هذه اللحظات امام امتحان اما اثبات انسانيتهم وواجباتهم بالدفاع عن حقوق الانسان وحق تقرير المصير وحرية الشعوب واما الرضوخ للانظمة المافيوية والفاشية لدولة الاحتلال الاسرائيلي.
لا شك بان حياة الاسير الاداري هشام ابو هواش ونيله حريته ورفاقه وزملائه في المعتقلات الأسرائيليه هي عنوان الامن والسلام في المنطقة
ولا امن ولا استقرار ولا سلام بدون حرية الاسرى والمعتقلين ونيل الشعب الفلسطيني حقوقه الوطنية المشروعة.
لقد آن الآوان للامم المتحدة ومجلس الامن الدولي وكل مؤسسات الامم المتحدة واللجان الحقوقية والمحاكم الدولية ان يكون على جدول اعمالها القوانين الفاشية لدولة الاحتلال الاسرائيلي وان لا يتم الاكتفاء بالاحتجاجات والبيانات بل باستصدار اجراءات عقابية قابلة للتنفيد والعمل على الزامها بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالصراع العربي الصهيوني .
اضحى جلياً وهذا واقع تاريخي وجغرافي ومستقبلي ان لا امن ولا سلام ولا استقرار بدون الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية بنيله حقوقه الشرعية والمشروعة والقانونية والتاريخية .وحياة الاسير الاداري هشام ابو هواش وكل الأسرى والمعتقلين الفلسطينين جزء اساسي من القضية الوطنية الفلسطينة.
نحن في بداية عام جديد ليكن عام مواجهة والتخلص من جائحة الكورونا ومتحولاته وعام التخلص من سرطان الاحتلال الاسرائيلي .مقدمة لاستقرار وامن المنطقة والعالم ٠
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق