قام وفد من أعضاء اللجنة الشعبية، يتقدمه أمين سر اللجان الشعبية في منطقة صيدا الدكتور عبد الرحمن أبو صلاح، وأمين سر اللجنة الشعبية في مخيم عين الحلوة الأخ أبو شادي مناع، ومسؤول الملف التربوي في عين الحلوة الأخ محمد أيوب وأعضاء اللجنة الشعبية، بجولة على مدارس الأونروا بعين الحلوة، وشملت كافة المدارس في المخيم وكانت زيارات غير منسقة مع الإدارات، وبهدف التعرف على واقع الحال ومشاهدة الأمور على طبيعتها، وخاصة ذات الصلة بالسلامة الصحية وإنتشار جائحة كورونا ومتحورها الجديد "أوميكرون"، وخلص الوفد بالإنطباعات أدناه:
1. عند بداية اليوم الدراسي يتم فحص حرارة كل تلميذ، وكذلك المعلمين والإداريين، وبعدها يتوجه الطلاب إلى صفوفهم دون أي إختلاط.
2. بالنسبة للكمامات فهي متوفرة وتوزع على الطلاب، مع توفر سائل التعقيم على مدخل كل صف.
3. بخصوص التباعد بين الطلاب فهو مطابق للمعايير الصحية وكل طبقة يجلس عليها طالب واحد، ولا يسمح بالفرص اليومية، ويبقى الطلاب على مقاعدهم حتى يأتي معلم المادة الأخرى دون أي تقارب أو لهو للطلاب.
4. يتم تعقيم الأسطح والحيطان والغرف بعد مغادرة الطلاب بشكل يومي.
5. دورات المياه تعقم بشكل يومي، ولا يسمح بالتجمع أمامها.
6. أكدت إدارات المدارس أنهم تواصلوا مع سائقي الحافلات التي تنقل الطلاب، ويتم التأكيد عليهم بضرورة الحفاظ على التباعد.
وبعد إنتهاء اليوم الدراسي تتوخى الإدارات التباعد بين الطلاب، ويتم إخراجهم صف صف.
7. في حال ثبوت إصابة أي معلم يتم التواصل مع مسؤول قسم الصحة في منطقة صيدا الدكتور وائل ميعاري، وبدوره يتواصل مع الـ HR ليتم تأمين معلم أو معلمة في اليوم التالي.
وحرصًا منا على السلامة وعدم تجهيل أبناءنا وجدنا أنه لا يتوفر بديل للتدريس عبر "الأون لاين"، لعدم توفر الكهرباء والإشتراكات ووسائل التواصل لدى معظم الأهالي، وأن أي توقف عن الدراسة يعني «عملية تجهيل لأبناءنا».
في الختام، نسجل وبكل أمانة عميق إرتياحنا لما شاهدناه من وسائل وإجراءات الحماية.
وخلصت زيارة وفد اللجنة الشعبية بإستخلاصات تدعو إلى:
1. ضرورة توفير ممرض أو ممرضة بشكل يومي لكل مدرسة، للإشراف الطبي وتحويل أي إصابة إلى العيادة، وليس إلى البيت، مع التأكيد على عزل أي إصابة «المدة المتعارف عليها».
2. التأكيد على ضرورة الإستمرار بالمتابعة بنفس الجاهزية الطبية حتى زوال هذه الجائحة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق