انطلقت صباح اليوم الاثنين 24 كانون الثاني\ يناير، مسيرة في مخيّم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين بمدينة صيدا جنوب لبنان، شارك فيها ناشطون وحشد من أبناء المخيّم، في إطار " يوم غضب" شعبي مطلبي، تجاه وكالة "أونروا"، لحضّها على تنفيذ خطّة طوارئ إغاثيّة عاجلة، وتوسيع دائرة المستفيدين من برنامج العسر الشديد " الشؤون".
وسار المشاركون، من أمام مفرق سوق الخضار، وجابوا في الشارع التحتاني، قبل التمركز أمام مكتب مدير خدمات "أونروا" في المخيّم، رافعين يافطات تطالب الوكالة، باعتماد العائلات الفلسطينية في لبنان ضمن برنامج العسر الشديد "الشؤون" نظراً لاتساع دائرة الفقر، انعكاساً للأزمة الاقتصادي اللبنانية على اللاجئين الفلسطينيين.
وأوضح الناشط أحمد ابراهيم، في كلمة باسم المعتصمين أمام مكتب مدير الخدمات، مطالب المعتصمين، بضرورة توسيع دائرة الاستفادة من برنامج الأمان الاجتماعي، مشيراً إلى أنّ الكثير من العائلات في مخيّم عين الحلوة وسواه، أصحبت تخت خط الفقر، بسبب الأزمة الاقتصادية.
وطالب ابراهيم، بمساعدات ماديّة عاجلة، للعائلات التي لم تعد قادرة على دفع فواتير اشتراك الكهرباء والتي تتعدى المدخول الشهري للكثير من العائلات، إضافة إلى تكاليف الاستشفاء وشراء الادوية، ودعم اجور نقل الطلّاب.
ودعا المعتصمون وكالة "أونروا" إمّا إدراج كافة اللاجئين ضمن دائرة "الشؤون" أو تقديم مساعدات دوريّة شهرية لدعمهم معيشيّاً.
يذكر أنّ برنامج العسر الشديد " الشؤون" أوقفته وكالة "أونروا" منذ العام 2015، ومازال متوقفاً، في وقت بلغت فيه نسبة من هم دون خط الفقر في صفوف فلسطينيي 73% بحسب تقرير النداء الطارئ الذي اطلقته الوكالة شهر كانون الثاني\ يناير الجاري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق