بمناسبة الذكرى السابعة والخمسين لانطلاقة الثورة الفلسطينية وحركة "فتح" وذكرى يوم الشهيد الفلسطيني، نظَّمت حركة "فتح" في منطقة صيدا مسيرةً جماهيريةً حاشدةً في وادي الزينة اليوم الجمعة ٧-١-٢٠٢٢.
وشارك في المسيرة أعضاء قيادة حركة "فتح" - إقليم لبنان د.رياض أبو العينين وعلي خليفة ود.يوسف الأسعد وم.محمود سعيد وآمال الشهابي، والقيادي في حركة "فتح" أبو اياد الشعلان، إلى جانب أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة صيدا اللواء ماهر شبايطة وأعضاء قيادة المنطقة، وأمناء سر الشعب التنظيمية وأعضاء قيادتها، وممثلين عن حزب الله وحركة أمل وجمعية المشاريع الخيرية الإسلامية، ووفد يمثل رئيس بلدية سبلين ضم كل من محمد شلاق وجهاد شعبان إلى جانب، ممثلي الفصائل والقوى والأحزاب الفلسطينية في إقليم الخروب.
وكان في استقبالهم أمين سر حركة "فتح" - شُعبة إقليم الخروب العقيد عصام كروم وأعضاء قيادة الشعبة وكوادرها.
وضمّت المسيرة مؤسّسة الأشبال والفتوّة، والمكتب الحركي للتمريض وفنّيي الخدمات الطبية، وفرق التدخل والإسعاف في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني- مستشفى الشهيد محمود الهمشري، والمكتب الحركي الطلابي، والمكتب الحركي الكشفي، وفرق فنية (الكوفية- القدس)، وحشود جماهيرية من أبناء المنطقة.
افتتح النشاط محمد صيام بالوقوف دقيقة صمت مع قراءة سورة الفاتحة عن أرواح الشهداء وعلى رأسهم الشهيد القائد ياسرعرفات، ومن ثم الاستماع للنشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني ونشيد "فتح".
وبعدها كانت كلمة فلسطين وحركة "فتح" ألقاها عضو قيادة إقليم لبنان ومسؤول مؤسسة الأشبال والفتوة د.رياض أبو العينين، وأبرز ما جاء فيها: "نحتفل بالانطلاقة المجيدة اليوم من إقليم الخروب، هذا الإقليم الصامد الذي لم يبخل يومًا بتقديم دماء أبنائه دفاعًا عن الوطن والقضية الفلسطينية. في يوم الشهيد نستذكر هؤلاء الأسمى منا جميعًا، ممن قدموا أنفسهم فداءً لهذه القضية، ونستذكر سيد الشهداء القائد أبو عمار الذي رسم لنا الخارطة وسار عليها سيادة الرئيس محمود عبّاس حتى تحرير كامل التراب الفلسطيني وإقامة دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف".
وأضاف أبو العينين: "فتح يدها دائمًا ممدودة للجميع منذ انطلاقتها وحتى اليوم، وتعاطت ولا تزال بروح المسؤولية مع كل القضايا، فهي حركة الشعب الفلسطيني، وهي صمام الأمان، وأم الصبي، ولا يجوز لأحد أن يفهم تعاطيها بهذا الشكل الإيجابي بأنه ضعف، بل هو عنوان القوة ولن نسمح لأحد أن يستبيح الدم الفلسطيني في مخيماتنا".
وفي الختام وجه أبو العينين التحية لأسرانا البواسل، ونوه بصمود الأسير هشام أبو هواش وتمكنه بأمعائه الخاوية أن ينتصر على سجانه، مؤكّدًا أنه "لن يكون الأول ولن يكون الأخير، فهؤلاء الأبطال الذين يقبعون خلف زنازين المحتل هم رموز بصمودهم وعزيمتهم، وعهدنا لهم في فتح أن تكون قضيتهم في أولى أولوياتنا كما كانت قضية الأسير أبو هواش".
وبعدها انطلقت المسيرة وجالت في شوارع وادي الزينة على وقع عزف الفرق الموسيقة رافعة رايات حركة "فتح" وأعلام فلسطين وصور الشهيد أبو عمار ورفيق دربه السيد الرئيس أبو مازن حيث احتشد أهالي المنطقة على الشرفات ونثروا الأرز على المسيرة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق