قال أمين اللجنة المركزية لحركة "فتح"، جبريل الرجوب، اليوم الإثنين: إن "وجود سوريا خارج الجامعة العربية عار على العرب، لا سيما أنها دولة مؤسسة للجامعة العربية، ويجب أن تستعيد عضويتها".
وخلال مؤتمر صحفي في فندق الشام بالعاصمة السورية دمشق، أشار الرجوب إلى أن "زيارة قريبة تحضر للرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى سوريا".
وأضاف أن "زيارته إلى دمشق والوفد المرافق له، ستشكل انطلاقة حقيقية لصياغة الوضع الفلسطيني، في ظل تصعيد الاحتلال الإسرائيلي غير المسبوق لإنهاء القضية الفلسطينية".
وأعرب الرجوب عن "شكره للدولة السورية شعباً وقيادة على مواقفها الثابتة تجاه القضية الفلسطينية، رغم الظروف الصعبة التي مرت بها خلال السنوات الماضية، وعلى الرعاية والاستضافة الاستثنائية للفلسطينيين ومعاملتهم كمواطنين سوريين في كل المجالات".
وأكد أن "هذه المرحلة هي الأصعب في تاريخ القضية الفلسطينية، بسبب تكثيف الاحتلال الإسرائيلي محاولاته لتهويد فلسطين، وإنهاء الحالة الوطنية في القدس، وشن حملة استيطانية غير مسبوقة في كل الأراضي المحتلة".
وشدد أمين اللجنة المركزية لحركة "فتح"، على "تمسك القيادة الفلسطينية بمواقفها المبدئية في إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة، وحق اللاجئين في العودة ومقاومة الاحتلال بكل الوسائل".
وحضر المؤتمر الصحفي، روحي فتوحي وأحمد حلس عضوا اللجنة المركزية لحركة "فتح"، والسفير الفلسطيني في دمشق سمير الرفاعي.
وكان عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، أحمد حلس، أعلن في وقت سابق، أن "وفد مركزية فتح الذي يزور سوريا منذ أيام سيلتقي وزير الخارجية السوري، وسيسلمه رسالة الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، إلى نظيره السوري بشار الأسد"، لافتاً إلى أن هذه الرسالة ستتضمن "التأكيد على عمق العلاقات بين الأخوة الفلسطينيين والسوريين، ورغبة القيادة الفلسطينية في تعزيز أواصر الأخوة بين السلطة الفلسطينية والجمهورية العربية السورية".
وتشير إحصائيات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، إلى أن عدد اللاجئين الفلسطينيين الموجودين في سوريا، انخفض بشكل حاد بعد أن كان نحو 560 ألف شخص قبل بدء الحرب. ويحتاج ما يزيد على 95 في المئة من اللاجئين إلى الحصول على مساعدات إنسانية عاجلة من أجل البقاء على قيد الحياة، وفق "أونروا".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق