صورة من الارشيف |
الحملة الاهلية بعد اجتماعها الدوري في "دار الندوة":
- انتصار الأسير البطل هشام أبو هواش تأكيد على صلابة الإرادة وقوة الايمان .
- ليكن عام 2022 عام اسقاط الاعتقال الإداري والافراج عن كل الاسرى والمعتقلين .
- فيما فلسطين تنتفض والعالم يناصر قضيتها ما زال الوضع العربي يعاني قصوراً ينبغي معالجته.
- الدعوة لانجاح ندوة الوحدة الوطنية في الجزائر والاستفادة من كل سلبية التجارب السابقة .
- القضية الفلسطينية تواجه مخاطر عدة، لكن بشائر النصر بانتفاضة تدحر الاحتلال وتحرير الأرض تطل علينا رغم الظروف الصعبة.
عقدت الحملة الاهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمة اجتماعها الدوري في "دار الندوة" بحضور منسقها العام معن بشور ومقررها الدكتور ناصر حيدر والأعضاء (حسب التسلسل الابجدي):
احمد صبري (جبهة التحرير العربية)، احمد غنيم (حزب الشعب الفلسطيني)، احمد يونس( ملتقى بيروت الأهلي)، حربي خليل( حركة انصار الله)، حسين السريسي (المركز اللبناني العربي /صور)، خالد أبو النور( الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين)، ديب حجازي (المسؤول الإعلامي)، سالم وهبه (حركة الانتفاضة الفلسطينية)، الشيخ سامر عنبر( مهجة القدس للشهداء والأسرى)، صادق القضماني(اسير محرر، واعلامي، الجولان السوري)، صالح عثمان صالح (اللقاء الثقافي الاجتماعي- حاصبيا، العرقوب)، فؤاد رمضان ( الحزب الشيوعي اللبناني)، فؤاد ظاهر (الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين)، محفوظ المنور( حركة الجهاد الإسلامي)، محمد بكري (ناشط سياسي واجتماعي)، محمد قاسم (المنتدى الدولي لدعم المقاومة ومناهضة الامبريالية)، مشهور عبد الحليم (حركة المقاومة الإسلامية-حماس)، موسى صبري (الجبهة الشعبية – القيادة العامة)، ناصر اسعد (حركة فتح)، هاشم إبراهيم ( اسير محرر، تجمع اللجان والروابط الشعبية)،يحيى المعلم (منسق خميس الاسرى، امين سر اللجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى والمعتقلين).
افتتحت الجلسة بالاطمئنان على صحة عضو الحملة رئيس حزب الوفاء اللبناني الأخ احمد علوان بعد اصابته مع عدد من أعضاء الحملة بالحريق الناجم عن اشعال شعلة الثورة في مخيم مار الياس في الذكرى ال 57 لانطلاقة الثورة، ودعا الجميع له بالشفاء العاجل، كما هنأوا اخوانه محمد بكري ومهدى مصطفى ويحيى المعلم بالسلامة.
* رأى المجتمعون في الانتصار الذي حققه الأسير البطل هشام أبو هواش على سجون الاحتلال بعد 141 يوماً من الاضراب عن الطعام تأكيداً على أن قوة الإرادة وصلابة الموقف تبقى اقوى من كل ترسانات العدو وانتهاكاته ،ودعوا الى استكمال الانتصار لكل الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال ، لا سيّما معتقلي الاعتقال الإداري الذين وصل عددهم الى اكثر من 50 الف معتقل اداري منذ عام 1967، ووجود اكثر من 450 معتقل اداري اليوم في سجون الاحتلال.
*ضمّ المجتمعون صوتهم الى الأصوات المنادية بأن يكون العام 2022 عام اسقاط الاعتقال الإداري على طريق اطلاق سراح كل الاسرى والمعتقلين وتحرير الأرض المحتلة ،وقد لاحت في الأفق تباشير انتفاضة جديدة مؤهلة لدحر الاحتلال وتحرير القدس وتفكيك المستعمرات واطلاق الاسرى وإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس.
*المجتمعون جدّدوا تحيتهم للأخوة في حركة فتح وفصائل العمل الوطني الفلسطيني بالذكرى57 لانطلاقة الثورة الفلسطينية على يد قوات العاصفة وأكدوا ان الاحتفالات الكبيرة التي شملت كافة أماكن التواجد الفلسطيني داخل فلسطين والشتات تأكيد على تمسك الشعب الفلسطيني بثورته ومنطلاقاتها واصرارها على تحرير الأرض والانسان.
*المجتمعون حيّوا أيضاً ذكرى مرور 5 أعوام على رحيل المطران ايلاريون كبوجي من حلب ومطران القدس وحامل لواء فلسطين والعروبة واعتبروه رمزاً من رموز المقاومة والوحدة في فلسطين وعلى مستوى الامة.
كما توقفوا امام مرور 11 عاماً على رحيل المناضل الكبير أبو ماهر (احمد اليماني) احد مؤسسي الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الذي جسّد في حياته الصفات الحقيقية للقائد والقدوة في شعبه وامته، والذي واكب العديد من فعاليات الحملة الأهلية قبل رحيله مطلع عام 2011.
*المجتمعون اكدوا على ضرورة أوسع مشاركة فلسطينية في ندوة الوحدة الوطنية الفلسطينية التي دعا اليها الرئيس الجزائري عبد المجيد تبّون عشية القمة العربية، وأن تتم دراسة الأسباب التي حالت دون تطبيق اتفاقات الوحدة سابقاً بهدف تجاوزها في المرحلة الجديدة بكل ما تحمله من مخاطر على القضية من جهة ومن تباشير نصر يحققه الشعب الفلسطيني بانتفاضته ومقاومته على امتداد الأرض الفلسطينية، من جهة أخرى .
* المجتمعون قرروا المشاركة في كل فعاليات التضامن مع الاسرى والمعتقلين بما فيها اعتصام خميس الاسرى (230) الذي سيقام الخميس في 6/1/2022 امام الصليب الأحمر الدولي في مدينة صور، فيما عرض منسق خميس الاسرى الأخ يحيى المعلم على المجتمعين ما جرى في اجتماع الهيئات العاملة لنصرة الاسرى في سجون الاحتلال الذي دعا اليه المؤتمر العربي العام في اطار التحضير لملتقى دولي لنصرة الاسرى مخصص لسماع شخصيات دولية لشهادات عن معاناة الاسرى ووضع خطة عمل على المستوى الدولي من اجل ادانة ممارسات الاحتلال بحقهم.
*المجتمعون توقفوا امام فوز المرشح اليساري المناصر للقضية الفلسطينية في الانتخابات الرئاسية في التشيلي غابرييل بوريك ورأوا فيه وفي نجاحات مماثلة حققها مناصرون للقضية الفلسطينية في دول أمريكا الجنوبية والبحر الكاريبي تأكيداً على اتساع الاعتراض على الهيمنة الأميركية الداعمة للصهيونية، ودعوا الى تفاعل فلسطيني عربي واسع مع هذه التحولات العالمية المتمثلة أيضاً بتحركات في دول العالم كافة ، لا سيّما دول الغرب الأمريكي والاوروبي وفي مواقف لشخصيات ثقافية وفنية وغنائية مميزة تدعو لدعم الشعب الفلسطيني وعزل الكيان الصهيوني .
*وخلص المجتمعون الى ان القضية الفلسطينية تحقق انتصارات باهرة داخل فلسطين وعلى المستوى الدولي لكن القصور في دعمها على المستوى العربي، الرسمي والى حد ما الشعبي، يبقى نقطة ضعف ينبغي معالجتها رغم الظروف الصعبة التي يواجهها أبناء أمتنا العربية في أجواء الفتن والحروب والاستبداد والرضوخ للإملاءات الاستعمارية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق