زار وفد من حركة الجهاد الإسلامي في لبنان برئاسة مسؤول العلاقات الإسلامية الحاج شكيب العينا، وحضور مسؤول العلاقات الإجتماعية الحاج محمد رشيد، ومسؤول ملف الأونروا في لبنان جهاد محمد، مجلس علماء فلسطين في لبنان حيث كان في استقبالهم كلا من رئيس المجلس الشيخ د.حسين قاسم، الشيخ نزيه نقوزي، الشيخ د. محمد موعد، الشيخ يوسف طحيبش، الشيخ عبدالله غزاوي، الشيخ هشام عبدالرازق، والشيخ سامر عنبر، وذلك اليوم الثلاثاء في مكتب المجلس بمدينة صيدا.
توجه المجتمعون بالتحية للأسير البطل هشام أبو هواش الذي واجه بأمعائه الخاوية وإرادته الصلبة جبروت العدو الصهيوني مؤكدين على أنه لو مس الأسير أبو هواش أي ضرر فإن المقاومة بكافة أذرعها وعلى رأسها الجهاد الإسلامي وسرايا القدس الذي هدد أمينها العام القائد زياد النخالة العدو كانت بصدد إعتبارها عملية إغتيال تستدعي الرد عليها وفق مقتضيات الوضع الراهن، لكن وبفضل الله وحمده وإرادة وصمود أبو هواش وقوة المقاومة إنتزع الأسير إنتصارا جديدا على العدو الصهيوني يضاف إلى سجل إنتصارات الأسرى البواسل حيث رضخ العدو لمطالبه وأعلن الإفراج عنه في السادس والعشرين من الشهر القادم.
كما أكد المجتمعون على ضرورة وحدة الموقف ورص الصفوف ووضع الخلافات الفلسطينية جانبا وضرورة الحفاظ على الوحدة الفلسطينية لحماية المخيمات وتحصينها لمنع إستهدافها.
وفيما يخص الأحداث الأخيرة التي حصلت في مخيم برج الشمالي شدد المجتمعون على إدانة ما حصل وضرورة التحلي بالوعي والحكمة ومعالجة الموضوع بما يحافظ على أمن وإستقرار المخيمات والجوار، ولضرورة محاسبة الذين إرتكبوا الجريمة بحق المشيعين من خلال تسليمهم إلى القوى الأمنية اللبنانية وتجنيب المخيمات أي أحداث من شأنها زيادة الشرخ بين أبناء الصف الواحد.
كذلك تم التأكيد على ضرورة ممارسة كل أشكال الضغط على وكالة الأونروا لزيادة تقديماتها وخدماتها للاجئين الفلسطينيين في لبنان في ظل الأزمة الإقتصادية والمعيشية والمالية التي يمر بها لبنان وإنعكاسها على اللاجئين الفلسطينيين المقيمين في لبنان بشكل سلبي وبالتالي يترتب على هذا الواقع أن تقوم الأونروا بمسؤولياتها في إعداد خطط طوارىء إغاثية وإجتماعية وصحية وتربوية شاملة تمكن اللاجئين من الصمود، مع مطالبة إدارة التربية والتعليم بضرورة إعتماد التخصص العلمي فيما يخص مادة التربية الإسلامية في مدارس الأونروا.
في الختام أكد المجتمعون على ضرورة تجنيب المخيمات أي نزاعات وصراعات قد تحصل في لبنان، مع التشديد على مبدأ الحوار بين كافة مكونات وقوى الشعب الفلسطيني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق