محمد دهشة
زيارة سفيرة فرنسا في لبنان آن غريو الى صيدا، قوبلت بإحتجاج شعبي ومدني، للمطالبة بالافراج عن المعتقل اللبناني في السجون الفرنسية جورج عبدالله، خطف الاهتمام عن تفاصيل الزيارة نفسها، بشقيها الاستطلاعي... اذ التقت نائبي المدينة بهية الحريري واسامة سعد وبحثت معهما الاوضاع العامة على ضوء التحضيرات لاجراء الانتخابات النيابية، والدعمي، حيث اجتمعت بممثلين عن الجمعيات والمؤسسات الاهلية التي تتلقى دعماً لبعض مشاريعها الانمائية والخدماتية.
في المحطة الاولى، عاينت السفيرة الفرنسية معاناة ابناء المدينة مع الانقطاع الدائم للتيار الكهربائي، اذ وعند وصولها الى منزل النائب سعد انقطع التيار الكهربائي وعلقت بالمصعد معه، في وقت حرص فيه سعد في خبر استقبالها على التأكيد انه طالب مجدداً «بالإفراج عن المناضل جورج ابراهيم عبدالله المعتقل ظلماً في فرنسا وعودته إلى وطنه لبنان».
وفي المحطة الثانية، واثناء لقائها مع ممثلين عن بعض الجمعيات الاهلية في سينما «اشبيليا»، قوبلت زيارتها بتحرك احتجاجي لناشطين في «الحرس القومي العربي» و»الحزب الديمقراطي الشعبي» وناشطين في الحراك الشعبي، للمطالبة بالافراج عن عبدالله، ولحظة وصولها وقع تدافش واشكال بين المحتجين والقوى الأمنية نتج عنه اصابة القيادي في «الشباب القومي العربي» عبد الله حمود بجروح طفيفة.
والاحتجاج تخللته هتافات ضد الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون ورفع لافتات ضد فرنسا واميركا ومن بينها «يا مجتمع مدني ما سمعنا صوتك» و»الحرية لجورج عبدالله المعتقل في السجون الفرنسية منذ العام 1984 و»يا سفيرة فرنسا انتهى الاستعمار».
ورغم الاحتجاج والاعتراض، واصلت غريو زيارتها وجالت على عدد من المدارس الخاصة التي تدرس اللغة الفرنسية، قبل ان تلتقي عدداً من مسؤولي وممثلي الجمعيات الاهلية في منطقة صيدا للبحث معهم في مشاريع خدماتية.
في المحطة الاولى، عاينت السفيرة الفرنسية معاناة ابناء المدينة مع الانقطاع الدائم للتيار الكهربائي، اذ وعند وصولها الى منزل النائب سعد انقطع التيار الكهربائي وعلقت بالمصعد معه، في وقت حرص فيه سعد في خبر استقبالها على التأكيد انه طالب مجدداً «بالإفراج عن المناضل جورج ابراهيم عبدالله المعتقل ظلماً في فرنسا وعودته إلى وطنه لبنان».
وفي المحطة الثانية، واثناء لقائها مع ممثلين عن بعض الجمعيات الاهلية في سينما «اشبيليا»، قوبلت زيارتها بتحرك احتجاجي لناشطين في «الحرس القومي العربي» و»الحزب الديمقراطي الشعبي» وناشطين في الحراك الشعبي، للمطالبة بالافراج عن عبدالله، ولحظة وصولها وقع تدافش واشكال بين المحتجين والقوى الأمنية نتج عنه اصابة القيادي في «الشباب القومي العربي» عبد الله حمود بجروح طفيفة.
والاحتجاج تخللته هتافات ضد الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون ورفع لافتات ضد فرنسا واميركا ومن بينها «يا مجتمع مدني ما سمعنا صوتك» و»الحرية لجورج عبدالله المعتقل في السجون الفرنسية منذ العام 1984 و»يا سفيرة فرنسا انتهى الاستعمار».
ورغم الاحتجاج والاعتراض، واصلت غريو زيارتها وجالت على عدد من المدارس الخاصة التي تدرس اللغة الفرنسية، قبل ان تلتقي عدداً من مسؤولي وممثلي الجمعيات الاهلية في منطقة صيدا للبحث معهم في مشاريع خدماتية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق