بدعوة من الفصائل الفلسطينية في منطقة الشمال، نُفذ وقفة احتجاجية اليوم الأربعاء، أمام محطة سرحان في مخيم البداوي، دعماً لصمود اهلنا في فلسطين المحتلة واستنكاراً لإجراءات الاحتلال بحق اهلنا في القدس حي الجراح وجنين ونابلس، بحضور الفصائل الفلسطينينة وعدد من الاحزاب الوطنية والإسلامية اللبنانية.
والقى أمين سر الفصائل الفلسطينية في منطقة الشمال، بسام موعد، كلمة قال فيها: "إن مخططات الابادة التي تستهدف هدم البيوت ومصادرتها وتهجير أهلها ومحاولات تدنيس مقدساتنا، والتي كان اخرها ما يجري حالياً في حي الشيخ جراح، إنما هي حرب يشنها العدو الصهيوني في محاولة منه للقضاء على إرادة المقاومة بين أبناء شعبنا، وإلى تطويعه وتطويع كل امتنا العربية والاسلامية من خلفه، لكنه واهم ولم يستطيع كسر إرادة شعبنا ومقاومته".
وأكد موعد أن "المسجد الأقصى وأحياء القدس المحتلة باتت مهددة أكثر من اي وقت مضى، بفعل حملة الابادة العنصرية التي تستهدف المدينة المقدسة، ومن خلال تغيير هوية المدينة الدينية والتاريخيَّة والديموغرافية؛ وتهديد آلاف المقدسيِّين بالطرد من ديارهم، ومضاعفة عمليات الاستيلاء على الأراضي وإقامة المستعمرات عليها، وذلك في محاولة لإقامة عاصمة يهوديةٍ خالصة على انقاض قدسنا الشريف".
وأشار إلى أن "الحرب الصهيونية ضد مدينة القدس هي حرب شاملة ممنهجة تستهدف الأمة في عقيدتها وثقافتها وتاريخها وسيادتها، ومواجهة هذه الحرب لا يقع على عاتق الفلسطينيين وحدهم، بل هي مسؤولية الامة جمعاء، والمطلوب منها حشد كل الطاقات والامكانيات لمواجهة هذا الخطر على المسجد الاقصى ومستقبله".
وألقى أمين عام حركة التوحيد الإسلامي الشيخ بلال شعبان كلمة، قال فيها: "هناك عروبتان: عروبة النفاق عروبة ابي جهل وابي لهب والشيطان، وعروبة المقاومة وفلسطين، ونحن مع عروبة فلسطين".
وأضاف شعبان: "كل المسميات الحزبية تسقط امام كرامة الأقصى وكرامة فلسطين، لذلك اعتصموا تكاملوا توحدوا قفوا خلف البندقية لأنك ان رفعتم غصن الزيتون ستسلخوا به، ستضربوا به الذي حفظنا وحفظ عواصمنا، الذي حفظ بيروت ودمشق وبغداد والقاهرة هو الدم الفلسطيني ودماء المقاومة التي رفضت ان تخضع والله خضع الشعب الفلسطيني لكان الصهاينة اليوم ها هنا في لبنان لذلك كل التحية لدماءكم ولتضحياتكم".
بدوره، حيا أمين سر فصائل منظمة التحرير وحركة فتح في الشمال مصطفى ابو حرب، أهلنا الصامدين المرابطين في ساحات المسجد الأقصى، أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين. كما حيا أهلنا الصامدين في حي الشيخ جراح في سلوان في العيسوية، أولئك الرجال والنساء والأطفال، الذين يقفون شوكة في حلق ابناء القردة والخنازير، الذين يزودون عن شرف هذه الأمة وسط تعمية دولية وكأن العالم أجمع لا يأبه لما يحصل من تمييز عنصري واقتلاع لأبناء شعب فلسطين من أرض الأباء والأجداد، فكيف لأم فلسطينية او لأب فلسطيني يقتلع من بيت تربى به الوالد والجد وسيربى به الحفيد، لسان حال يقول نموت ها هنا رافعي الرأس ولن نخرج أبداً برا بيوتنا".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق