قال مسؤول الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في منطقة الشمال أحمد غنومي إن صمود شعبنا ومقاومته تؤكد حتمية زوال الكيان الصهيوني، وإن المشروع الاستيطاني في فلسطين بدأ بالانحدار بالرغم من تطبيع الانظمة الرجعية المرتدة.
كلام غنومي جاء في الوقفة التضامنية التي نظمتها فصائل المقاومة الفلسطينية اليوم الخميس ٢٠٢٢/٢/١٧ في مخيم نهرالبارد حيث قال إن محاولات الاحتلال ومستوطنيه لتهويد الأرض الفلسطينية وتهجير أهلنا أثبتت فشلها بفضل هذه البطولات والتضحيات التي لن ولم تستطع أية قوة أن تزحزح شعبنا من أرضهوتابع أن شعبنا في سيلة الحارثية والشيخ جراح وجبل صبيح وبيت دجن والنقب وجنين يوجه رسالة قوية بأن كل جرائم الاحتلال واعتداءاته سترتد نارا وغضبا ومقاومة موحدة دفاعا عن الأرض ..
وأكد غنومي أن الانقسام بات يشكل عبئا على شعبنا ويستغله العدو الصهيوني في مواصلة ارهابه واستيطانه لذلك فان وحدة شعبنا في ساحات المواجهة يؤكد أن المقاومة التي تستمد عزيمتها من اسرانا البواسل الذين يشكلون السياج للمقاومة التي ستبقى الخيار الوحيد الذي سيكنس الاحتلال ومستوطنيه عن أرضنا ..
غنومي أكد أن حماية وجودنا المؤقت في لبنان هو في تعزيز صمود المخيمات بنبذ كل اشكال العبث بأمنها الاجتماعي ومحاربة الآفات داعيا الأنروا لتحقيق الاستقرار الاجتماعي والاسراع باعمار المخيم والتعويض على أهله متوجها بالتحية لوزير العمل اللبناني لإنصافه العمال الفلسطينيين في لبنان ومنددا بالأصوات العنصرية التي تتمسك بموقفها المعادي لشعبنا وحقوقه الانسانية والوطنية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق