محمد دهشة
أحيت فرق "حنين للأغنية الفلسطينية"، و"البيادر للفنون الشعبية" و"السنابل للتراث الشعبي" "سهرة حنين لفلسطين"، وهي حفل فني تراثي فلسطيني على مسرح البيت الروسي في بيروت، بدعوة من الاتحاد العام للفنانين الفلسطينيين في لبنان.
افتتح الحفل بالنشيدين اللبناني والفلسطيني ووجّه أمين سرّ الاتحاد ومدير فرقة حنين محمد عيد رمضان التحية إلى أبناء الشعب الفلسطيني في القدس، وحي الشيخ جراح وإلى المدن والمحافظات الفلسطينية كلّها، وإلى الأسرى البواسل الذين يتحدّون الاحتلال بموقفهم الموحّد وقال: "هذه السهرة هي رسالة من الرسائل التي اعتدنا أن نرسلها إلى فلسطين... نحن الفنانين الفلسطينيين نناضل بالكلمة واللحن والأغنية وهذا يخيف الاحتلال الذي يخشى حتى ضحكتنا، لكننا سنبقى متمسكين بالأغنية الفلسطينية والتراث الفلسطيني الذي يحاول الاحتلال طمسه ولن يستطيع مهما طالت سنين الغربة عن الوطن".
وأدّت فرقة "حنين" أغاني التراث الفلسطيني التي كانت تُغنّى في القرى الفلسطينية، والزغاريد وأغاني العرس الفلسطيني أمام الجمهور الذي تفاعل مع كل نغمة صدحت بها حناجر الفنانة المتألقة سحر سبلاني، خالد عوض، روان ميعاري وأحمد المزيّن، الذين قدّموا باقة من الأغاني أعادت إحياء الذاكرة منها "سبّل عيونه"، "قولوا لإمه"، "شيلي بيلي" و"يا رايحين عالقدس".
وقدمت فرقة "السنابل للتراث الشعبي" و"فرقة البيادر للفنون الشعبية"، لوحات فولكلورية راقصة على أنغام الأغاني الفلسطينية التي امتزجت بألوان الزيّ التراثي الفلسطيني.
وأكّد رئيس الاتحاد العام للفنانين الفلسطينيين في لبنان المخرج محمد الشولي أنّ "الحنين إلى فلسطين يعيش داخل كل فلسطيني خارج أرضه والرسالة التي تحملها الفرق الفنيّة الفلسطينية هي التمسك بالتراث الفلسطيني ونقله من جيل إلى جيل لأنّه الهوية والتاريخ والماضي والحاضر والمستقبل"، مضيفاً أنّ: "الهوية الفلسطينية هي أرض وشعب وثقافة، ونحن شعب يستحق العيش على أرضه ووطنه لأننا أصحاب فكر وثقافة وتقاليد، وليس لدينا إلا همّ العودة إلى أرضنا، وسنبقى نمتشق بندقية الثقافة والإبداع".
وفي ختام الحفل، قدّم "الاتحاد العام للفنانين الفلسطينيين" في لبنان بمشاركة رئيسة الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية آمنة جبريل، شهادات تقدير إلى مديرة فرقة "السنابل" إلهام عوض ومديرة فرقة "البيادر" نانسي الحجي، والمدير الفني لفرقة "حنين" عاطف وهبي، بينما قدم أمين سرّ المكاتب الحركية في إقليم لبنان محمود سعيد درعاً تقديرياً إلى رئيس الاتحاد العام للفنانين الفلسطينيين في لبنان محمد الشولي.
افتتح الحفل بالنشيدين اللبناني والفلسطيني ووجّه أمين سرّ الاتحاد ومدير فرقة حنين محمد عيد رمضان التحية إلى أبناء الشعب الفلسطيني في القدس، وحي الشيخ جراح وإلى المدن والمحافظات الفلسطينية كلّها، وإلى الأسرى البواسل الذين يتحدّون الاحتلال بموقفهم الموحّد وقال: "هذه السهرة هي رسالة من الرسائل التي اعتدنا أن نرسلها إلى فلسطين... نحن الفنانين الفلسطينيين نناضل بالكلمة واللحن والأغنية وهذا يخيف الاحتلال الذي يخشى حتى ضحكتنا، لكننا سنبقى متمسكين بالأغنية الفلسطينية والتراث الفلسطيني الذي يحاول الاحتلال طمسه ولن يستطيع مهما طالت سنين الغربة عن الوطن".
وأدّت فرقة "حنين" أغاني التراث الفلسطيني التي كانت تُغنّى في القرى الفلسطينية، والزغاريد وأغاني العرس الفلسطيني أمام الجمهور الذي تفاعل مع كل نغمة صدحت بها حناجر الفنانة المتألقة سحر سبلاني، خالد عوض، روان ميعاري وأحمد المزيّن، الذين قدّموا باقة من الأغاني أعادت إحياء الذاكرة منها "سبّل عيونه"، "قولوا لإمه"، "شيلي بيلي" و"يا رايحين عالقدس".
وقدمت فرقة "السنابل للتراث الشعبي" و"فرقة البيادر للفنون الشعبية"، لوحات فولكلورية راقصة على أنغام الأغاني الفلسطينية التي امتزجت بألوان الزيّ التراثي الفلسطيني.
وأكّد رئيس الاتحاد العام للفنانين الفلسطينيين في لبنان المخرج محمد الشولي أنّ "الحنين إلى فلسطين يعيش داخل كل فلسطيني خارج أرضه والرسالة التي تحملها الفرق الفنيّة الفلسطينية هي التمسك بالتراث الفلسطيني ونقله من جيل إلى جيل لأنّه الهوية والتاريخ والماضي والحاضر والمستقبل"، مضيفاً أنّ: "الهوية الفلسطينية هي أرض وشعب وثقافة، ونحن شعب يستحق العيش على أرضه ووطنه لأننا أصحاب فكر وثقافة وتقاليد، وليس لدينا إلا همّ العودة إلى أرضنا، وسنبقى نمتشق بندقية الثقافة والإبداع".
وفي ختام الحفل، قدّم "الاتحاد العام للفنانين الفلسطينيين" في لبنان بمشاركة رئيسة الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية آمنة جبريل، شهادات تقدير إلى مديرة فرقة "السنابل" إلهام عوض ومديرة فرقة "البيادر" نانسي الحجي، والمدير الفني لفرقة "حنين" عاطف وهبي، بينما قدم أمين سرّ المكاتب الحركية في إقليم لبنان محمود سعيد درعاً تقديرياً إلى رئيس الاتحاد العام للفنانين الفلسطينيين في لبنان محمد الشولي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق