نظّمت فصائل المقاومة الفلسطينية في بيروت، اليوم الجمعة، وقفةً تضامنيةً دعماً وإسناداً لانتفاضة الأسرى في السجون ضد آلة القمع والعزل والتضييق الصهيوني بحق أسرانا وأسيراتنا، أمام "مسجد ومجمع الفرقان" في مخيم برج البراجنة.
وألقى كلمة "قوى التحالف" عضو اللجنة المركزية لـ"الجبهة للشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة"، حمزة البشتاوي، أعرب فيها عن اعتزازه للمواقف الموحَّدة في قضية الأسرى والمعتقلين التي تصدر عن مختلف فصائل الثورة الفلسطينية، مؤكدًا أن قضيتهم، كانت وستبقى في سُلّم أولويات الشعب الفلسطيني ومقاومته.
وحيا البشتاوي في كلمته صمود الأسرى والمعتقلين الذين يسطرون أروع ملاحم الانتصارات والبطولة على العدو، داعيًا فصائل الثورة الفلسطينية لأن تحوّل العام ٢٠٢٢ ليكون عاماً لنصرة قضية الأسرى والمعتقلين وعقد مؤتمرات وطنية ضاغطة في اتجاه تحرير الأسرى.
وكانت كلمة لأمين سر حركة "فتح" في بيروت، سمير أبو عفش، اعتبر فيها أن "التضييق على الأسرى والمعتقلين ومحاولات الإدارة الأميركية والصهيونية تجريم كل من يواجه الإحتلال، أخطر ما يواجهه الأسرى والمعتقلون اليوم في سجون الاحتلال، وهو ما واجهته الرئاسة الفلسطينية بعدم تخليها عن ملف الأسرى والمعتقلين واستمرار دعم عائلاتهم، داعياً الأمم المتحدة والمنظمات الدولية إلى "إجراء تحقيقات شفّافة تكشف فضيحة الأسرى وطرق التعامل معهم في سجون الإحتلال"، وداعيًا الإعلام المقاوِم إلى "متابعة ومواكبة قضية الأسرى، وتبنّيها وفضح كل من ارتكب تجاوزات بحقهم".
ثم كانت كلمة لمسؤول ملف الأسرى والمعتقَلين في سجون الاحتلال الأسير المحرّر عباس قبلان، اعتبر فيها أن القدس كانت وستبقى عاصمة فلسطين الأبية، مشدّدًا أن اللقاء التضامني مع الأسرى والمعتقلين يأتي اليوم من كرمى لعيون فلسطين وقدسها وأهلها وشهدائها وجرحاها وأسراها، مؤكداً أن فلسطين لم ولن تُترك وحيدة مهما تكاثر عليها الأعداء.
ودعا قبلان في كلمته فصائل الثورة الفلسطينية إلى التوحُّد فيما بينها لمواجهة الإحتلال الصهيوني في قضية الأسرى والمعتقلين، كما دعا شرفاء الأمتين العربية والإسلامية إلى الدفاع عن فلسطين وتخليصها من براثن الإحتلال الصهيوني.
واختتمت الوقفة بكلمة لممثل "الحزب السوري القومي الاجتماعي"، سماح مهدي، اعتبر فيها أن "فلسطين كانت وستبقى البوصلة الأساسية لكل الشرفاء والمقاومين حول العالم، موجّهًا التحية إلى الأسرى في سجون الاحتلال، معاهدًا إياهم أن قضيتهم ستبقى في سلم أولويات حركات المقاومة".
وختم مهدي كلامه، معتبر أن "ما يحصل بحق الأسرى في سجون الاحتلال يرقى لأن يكون جرائم ضد الإنسانية وضد القانون الدولي"، داعيًا المجتمع الدولي إلى "التحرُّك ووضع حد لهذا العدوان الصهيوني بحق الأسرى والمعتقلين".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق