صوت اللاجئين الفلسطينيين المستقل في لبنان يشرف عليه مجموعة من الاعلاميين المتطوعين لخدمة قضيتهم الفلسطينية العادلة ... مرخص من المجلس الوطني للإعلام المرئي والمسموع في لبنان تحت علم وخبر رقم 252
شارك آلاف اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، اليوم الأربعاء، بإحياء ذكرى يوم الأرض، في مهرجان جماهيري، بمدينة صيدا (جنوب لبنان)، وسط حضور رسمي وحزبي وفصائلي.
وأكد ممثل حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في لبنان، أحمد عبدالهادي، في كلمته، على "تمسك حركته والشعب الفلسطيني بالثوابت الفلسطينية، وفي مقدمتها حق العودة وتحرير كامل التراب الفلسطيني".
وشدد على أنّ "ثورة الأرض، التي تجري الآن في فلسطين، تميزت في قوتها وانتشارها بكل أنحاء الأرض المحتلة"، مستندة على دعم وإسناد المقاومة الفلسطينية في غزة الأبية.
وتابع: "المقاومة والشعب الفلسطيني وجها رسالة من خلال العمليات الفدائية الأخيرة، مفادها أن المستقبل مرهون بأيدي أصحاب الأرض الشرعيين، وليس الكيان الغاصب المحتل أو من يطبّع وينسّق معه".
ووجه عبد الهادي رسالة إلى المطبّعين، قائلًا: إنّ "التوسل والاستنصار بالعدو سيجعلكم تُهزمون معه، والمقاومة الفلسطينية ستجبر المحتل على دفع ثمن احتلاله لأرضنا ووطنا"، مجددا رفض حماس والشعب الفلسطيني لـ"قمة النقب" الأخيرة، ولكافة أشكال التطبيع مع الاحتلال.
وأضاف: "الاجتماعات التطبيعية، والسعي لتشكيل حلف شرق أوسطي تترأسه دولة الاحتلال، سيسقط تحت ضربات المقاومة وصواريخها".
بدوره، قال عضو رابطة علماء فلسطين في لبنان، الشيخ حسين قاسم: "نبارك العمليات البطولية التي نفذها أبناؤنا وأبطالنا في داخل أرضنا المحتلة.. ونقول للعالم، إننا متمسكون بحقوقنا وأرضنا التي سنحررها قريبا".
وأوضح أن هذه "العمليات تؤكد صمود شعب الفلسطيني، وإصراره على تحرير كامل أرضه والعودة إليها؛ لأن فلسطين أرض مباركة مقدسة مجبولة بدماء الصحابة والآباء والأجداد".
وقال مسؤول حركة "حماس" في صيدا، أبو العبد شناعة، إن "الفلسطينيين يجددون في يوم الأرض، العهد والبيعة لله عز وجل، ثم لأرضنا الحبيبة فلسطين".
وطالب "بالوحدة ورص الصف خلف المقاومة، لأنها الطريق الوحيد لتحرير فلسطين، ومواجهة هذا العدو الصهيوني المجرم والنازي، الذي لا يفهم إلا لغة القوة".
ويحيي الشعب الفلسطيني في 30 آذار/ مارس من كل عام، "يوم الأرض"، وهو اليوم الذي استشهد فيه ستة فلسطينيين، خلال احتجاجات ضد قرار إسرائيلي بمصادرة نحو 21 ألف دونم من أراضي الجليل والمثلث (شمال فلسطين المحتلة عام 1948) والنقب (جنوب)، عام 1976.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق