استنكر أمين سر العلاقات لـ"حركة الجهاد الإسلامي" في لبنان، هيثم أبو الغزلان، استقبال رئيس الكيان الصهيوني في تركيا، وأكد أنّ "التطبيع مع الكيان الصهيوني خطرٌ على تركيا كما هو خطر على فلسطين".
وأضاف أبو الغزلان في حديثٍ لموقع "العهد" الاخباري: "الشعب التركي عبّر ويعبّر عن دعمه غير المحدود للقضيّة الفلسطينية، ولكن للأسف فإنّ النظام التركي له أهداف ومصالح، حيث يظنّ أن تحسين العلاقات مع واشنطن يمر بـ "تل أبيب"، لكن هذا يشكّل خطراً كبيراً على تركيا".
واعتبر أنّ "السعي لاستعادة العلاقات مع العدو بذريعة مصلحة هذه الدولة أو تلك، هو خذلان للقدس وفلسطين".
وشدّد أبو الغزلان على أنّ "حركة الجهاد الإسلامي أعلنت رفضها لهذه الزيارة التي تصبّ في خدمة الكيان الغاصب، والتي تأتي في ظلّ هجمة شرسة على شعبنا ومقدساتنا وأرضنا، ولا تفيد قضيّتنا مهما حاول بعض المطبّعين قول غير ذلك بل العكس فإنها تمثّل انحيازاً للعدو في مواجهة جهاد الشعب الفلسطيني".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق