خلال كلمة له، في يوم شهيد الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، رأى الشيخ عطالله حمود، معاون مسؤول العلاقات الفلسطينية في حزب الله، أن الشهداء هم دائمًا صناع العزة والكرامة والنصر في هذا الزمن الصعب الذي كشف فيه الغرب الأميركي الاوروبي القناع عن عنصريته وحقده الأعمى تجاه الشعوب التي يختلف معها، من حيت اللون أو العرق واللغة، وهذا ما شاهدناه في أوكرانيا وأقرانها من الدول الاوروبية . ففي فلسطين يوميا يرتكب الكيان الصهيوني الغاصب اجرامه بحق المدنيين العزل، ويعدم النساء والشباب على الحواجز والطرقات، ويعتقل الاطفال والشيوخ دون أن يحرك هذا المشهد اي من المجتمعات الانسانية والدولية . في فلسطين اليوم العدو الصهيوني يرتكب المجازر في الضفة والقدس والشيخ جراح أمام مرأى الامم المتحدة، ومجلس الأمن والضمير الإنساني في غيبوبة ...
اسرانا اليوم يعانون مرارة السجان وعذاب العدو . شهداء الجبهة من أبي علي مصطفى إلى حكيم الثورة واسيرها المناضل احمد سعدات، وكل شهداء فلسطين هم عنوان الانسانية في هذا العالم المتحضر وأن أجيال فلسطين ستبقى وفية لدماء الشهداء وعذابات الأسرى حتى تحرير الأرض والمقدسات .
اسرانا اليوم يعانون مرارة السجان وعذاب العدو . شهداء الجبهة من أبي علي مصطفى إلى حكيم الثورة واسيرها المناضل احمد سعدات، وكل شهداء فلسطين هم عنوان الانسانية في هذا العالم المتحضر وأن أجيال فلسطين ستبقى وفية لدماء الشهداء وعذابات الأسرى حتى تحرير الأرض والمقدسات .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق