وفاء لدماء الشهداء، وتمسكا بالمبادئ والقيم التي استشهدوا من أجلها، قامت اللجان العمالية الشعبية الفلسطينية في منطقة صيدا، بتنظيف أضرحة شهداء 23 نيسان في تجمع المدارس، في مخيم عين الحلوة، وذلك يوم الخميس في 22-4-2022.
وقد تحدث عضو المكتب التنفيذي لاتحاد نقابات عمال فلسطين فرع لبنان ومسؤول اللجان العمالية الشعبية الفلسطينية في منطقة صيدا عبدالكريم الأحمد، شارحا مغزى استشهادهم في 23 نيسان عام 1969، حيث هبت جماهير شعبنا في المخيمات بمظاهرات ساخطة معبرة عن رفضها للظلم والاضطهاد الذي كان يمارس عليها، معلنة رفضها لهذا الظلم و أنها لا تقبل التعدي على كرامتها الوطنية، وجرت مواجهات وسقط العديد من الشهداء والجرحى، وتم دفنهم في تجمع المدارس. وأضاف نقف اليوم أمام أضرحة شهداء 23 نيسان الذين قدموا أرواحهم في سبيل انبثاق العمل الفدائي في لبنان، و نحن هنا لنجدد العهد لهؤلاء الشهداء، ولكل الشهداء بأننا باقون على العهد، ونقول إن الدم الفلسطيني أقوى من كل سيوف الإرهاب و الظلم هذا الشعب الذي يتصدى للعدو الصهيوني، وإرهابه المنظم القادر أن ينتزع حريته وعودته بفضل الوحدة الوطنية و ممارسة أشكال النضال كافة، وعلى رأسها الكفاح المسلح.
وعليه، فإن دماء الشهداء أمانة في أعناقنا، وإن هؤلاء الشهداء هم البداية، لكنهم ليسوا النهاية، وإننا سنستمر بالنضال والمقاومة حتى تحقيق أماني شعبنا في الوحدة و الحرية و العودة الى فلسطين كل فلسطين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق