أكد عضو قيادة إقليم الخارج في حركة حماس علي بركة أن الاحتلال يحاول مجدداً فرض شروطه وقوانينه على المسجد الأقصى من خلال حشد هذا العدد الكبير من قوات الاحتلال فجر اليوم الجمعة 14 رمضان، والعمل على مهاجمة المصلين والمرابطين لتفريغه، تمهيداً لدخول المستوطنين الصهاينة الذين سيقومون بذبح القرابين في ساحاته.
وأشار بركة إلى أن ما يجري اليوم هو اعتداء كبير ووحشي على المسجد الأقصى والمصلين، ما يؤكد أن ذلك عمل مخطط من قبل حكومة الاحتلال، لأن مثل هذا القرار لا يحدث إلا من خلال إملاءات وقرار من المستوى السياسي الصهيوني.
وأوضح أن حكومة الاحتلال تتحمل المسؤولية الكاملة عما يحدث في المسجد الأقصى، وأن شعبنا الفلسطيني سيكون بالمرصاد لكل المحاولات الصهيونية الخبيثة للسيطرة عليه، وتحويله للهيكل المزعوم.
وأشاد بركة بموقف المرابطين في القدس، مطالبا أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والداخل الفلسطيني المحتل بأن يهبوا معاً للدفاع عن الأقصى، وإسناد المرابطين فيه.
وأكد أن الشعب الفلسطيني لن يتخلى عن القدس والأقصى، وسيواصل الدفاع عن مقدساته وأرضه ونفسه.
وناشد بركة أبناء الأمة العربية والإسلامية بالتحرك من أجل دعم ومساندة الشعب الفلسطيني والمرابطين في القدس.
وطالب الأنظمة العربية التي تطبع مع الاحتلال بوقف هذه العلاقات، لأنها تشجع الاحتلال على مواصلة جرائمه واعتداءاته على مقدسات الأمة العربية والإسلامية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق