.jpg)
دان النائب جهاد الصمد، في بيان، "إقتحام قوات الإحتلال الصهيوني للمسجد الأقصى الشريف وتدنيسه، فجر اليوم الجمعة، وإطلاقها الرصاص الحي وقنابل الغاز بحق الموجودين في باحاته، واعتداءها بالضرب على المصلين والمعتكفين في رحابه خلال شهر رمضان المبارك".
وأضاف: "إن هذا الإعتداء الغاشم هو انتهاك لحرمة المسجد الأقصى، ولن يمر. وقد أثبت الشعب الفلسطيني بأنه شعب الجبارين، وبأنه شعب مقاوم، بالرغم من كل مؤامرات التطبيع من قبل الدول العربية والإسلامية، والتطويق من قبل السلطة الوطنية الفلسطينية. إن هذا الشعب قد اتخذ قراره إما إقامة دولة فلسطينية مستقلة أو الإستشهاد".
وأشار الصمد إلى أن "جرائم إسرائيل بحق الفلسطينيين والمقدسات الإسلامية والمسيحية بدأت تتزايد بشكل ملحوظ، للأسف، بعد تطبيع بعض الدول العربية والإسلامية علاقاتها مع الكيان الصهيوني، وإسقاطها القضية الفلسطينية من حساباتها"، معتبرا أن ذلك "لن يثني أبدا الشعب الفلسطيني عن الإستمرار في المقاومة والصمود من أجل دحر الإحتلال الصهيوني عن أرضه، واستعادة حقوقه المشروعة كافة".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق