استقبل العلامة الخطيب ممثل حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في لبنان الدكتور أحمد عبد الهادي يرافقه عبد المجيد العوض ومشهور عبد الحليم، ونقل تحيات رئيس الحركة إسماعيل هنية وهنأه بحلول شهر رمضان المبارك، وتم البحث في تطورات الأوضاع على الساحة الفلسطينية.
ونوه الخطيب بالعمليات الجهادية النوعية التي أربكت العدو الإسرائيلي واعادت تصويب بوصلة الصراع ضد العدو الصهيوني، وأحيت القضية الفلسطينية في وجدان الامة، مؤكدا "ان التضحيات الكبيرة التي يبذلها الشعب الفلسطيني في مقاومته ستحقق النصر وستحرر الارض وتدحر الاحتلال".
وبعد اللقاء أدلى عبد الهادي بالتصريح التالي:" تشرفت انا واخواني في وفد حركة المقاومة الإسلامية حماس بزيارة نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي سماحة العلامة الشيخ علي الخطيب لنبارك له حلول شهر رمضان المبارك وأيضا لننقل له تحيات قيادة الحركة، ثم كانت مناسبة وفرصة طيبة لنضعه بآخر التطورات المتعلقة بالقضية الفلسطينية، وخصوصا ما يجري في الضفة الغربية من عمليات بطولية مشرفة، شرفت الشعب الفلسطينية والأمة العربية والإسلامية وأعطت رسالة لكل العالم بأن القضية الفلسطينية هي قضية الامة وهي قضية محقة للشعب الفلسطيني حتى يحرر أرضه ويدحر الاحتلال، كما وضعنا سماحته بآخر التطورات المتعلقة بالقدس والمسجد الأقصى لجهة نية المتطرفين الصهاينة لاقتحام المسجد الأقصى والقيام بما يسمى بالعبادات او الطقوس التلمودية، حيث ينوي هؤلاء اقتحام المسجد الأقصى وذبح القرابين ونشر الدماء تحت قبة الصخرة مما سيؤدي الى مواجهات من قبل أهلنا المرابطين في المسجد الأقصى والقادمين من الضفة الغربية والمسجد والقدس واراضي 1948 لأنهم لن يسمحوا أن تمر هذه الطقوس التلمودية، فالمسجد الأقصى هو عنوان للشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية ولا يسمح هذا الشعب بتدنيس المقدسات، كما وضعنا سماحته بنية الشعب الفلسطيني بالاستمرار في مقاومته المسلحة ضد العدو الصهيوني إضافة الى المقاومة الشعبية، ونحن نعتقد أن الشعب الفلسطيني صاحب حق، وأيضا أبدى سماحته موقفه الثابت الدائم الداعم للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، وأشاد سماحته أيضا ببطولات الابطال الفلسطينيين الذين نفذوا عمليات هزّت الكيان الصهيوني وأظهرت هشاشته، كما دعا سماحته الى نصرة الشعب الفلسطيني في الدفاع عن المسجد الأقصى، ووعد سماحته وهو أصلاً يفعل ذلك بأن يعمم على كل المشايخ لكي يتكلموا ويدعموا الشعب الفلسطيني عموماً ومقاومته وأيضا أهلنا المرابطين في المسجد الأقصى ضد الاعتداءات الصهيونية".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق