أكد مسؤول العلاقات لحركة الجهاد الإسلامي في شمال لبنان، وعضو الهيئة العليا لإعادة إعمار مخيم نهر البارد، بسام موعد، أن ما جرى في مخيم نهر البارد عام 2007 كان مأساة ونكبة على سكان المخيم.
ولفت موعد خلال مقابلة على تلفزيون فلسطين اليوم، إلى أن "من المفارقات اللافتة أن يدمر مخيم في لبنان ويعاد اعماره، وهذه أول مرة تحصل، وهذا يعود لإصرار وعزيمة أهالي المخيم، مشيراً إلى أن المخيم يبقى عنواناً للعودة وشاهداً على ما جرى في فلسطين عام 1948.وحول عملية إعادة إعمار المخيم، قال موعد، إنه خلال 6 أشهر نكون قد قطعنا ٨٠٪، لكن العملية طالت، فقد مضى على تدمير المخيم 15 عاماً، كما أن الاعمار رافقه ثغرات كثيرة من ناحية التمويل، مع العلم أنه في تاريخ ٢٦ نسيان عام ٢٠٠٨، تم رصد المبلغ كاملاً في مؤتمر بفيينا لاعادة اعمار المخيم بجزئيه الجديد والقديم.
وعن طريقة الإعمار، لفت إلى أن المخيم استفاد من توسيع المساحات، وخسر ضيق المنازل.
وعن الوضع الاقتصادي، أشار إلى أن المخيم كان ذو طابع اقتصادي بالأساس ومنفتح على المناطق اللبنانية، وكان يشكل ٤٠% من سوق عكار، واليوم لم يعد كذلك، والمخيم الآن يعتبر منطقة عسكرية، من يريد الدخول عليه أن يخضع للحاجز.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق