صوت اللاجئين الفلسطينيين المستقل في لبنان يشرف عليه مجموعة من الاعلاميين المتطوعين لخدمة قضيتهم الفلسطينية العادلة ... مرخص من المجلس الوطني للإعلام المرئي والمسموع في لبنان تحت علم وخبر رقم 252
استنكر عضو المجلس السياسي في الحرس القومي العربي المناضل عصام فاخوري جريمة اغتيال الصحافية الفلسطينية شيرين ابو عقلة على يد الاحتلال الصهيوني في جنين..
وقال فاخوري في لقاء اعلامي موسع بجنوب لبنان اليوم : ان الشهيدة الاعلامية شيرين هي التي يجري في عروقها الدم العربي الفلسطيني والتي تابى الا ان تكون في المكان المناسب المنحاز لقضية الشعب الفلسطيني رغم انها تعمل في وسيلة اعلامية نظامها ينحاز الى التطبيع ...
.وتابع: ان الشعب العربي بكل فئاته لا يمكن الا ان يكون في خندق المقاومة على سبيل نصرة القضية المركزية فلسطين والتوجه العروبي الى كل اعلامي حر من خلال هذا الاعلام ليس لتأكيد المؤكد انما للاشارة الى ان هذا الطبع الصهيوني الاجرامي هو الذي يغتال القلم ويريد تشويه الحقيقة ، الا ان ايادي الاحرار من الاعلاميين والصحفيين والمثقفين والادباء في عالمنا العربي وكل هذا الصنف من عالمنا العربي يأبى يوما" بعد يوم الا ان يكون حرا" أبيا" يقف الموقف المناسب في المكان المناسب
.اضاف : لم تكن هذه الجريمة الاولى وليست الاخيرة للاحتلال ، ان اسرائيل كيان ارهابي يقوم على القتل والذبح وارهاب الآمنين، الا ان كل هذا لا يثني شعبنا العربي لأن يكون مقداما" وشجاعا ، وستبقى فلسطين من البحر الى النهر لشعبها الجبار المناضل ، و يجب ان تكون يد الشعب على الزناد طعنا" ودهسا" وعبوة وقلما" يفضح كل المتآمرين والمطبعين جميعا" منهزمون... الا هذا الشعب الفلسطيني المناضل سينتصر وينتصر معه كل الاحرار من امتنا العربية والعالم الحر..
ويتأكد لنا يوما" بعد يوم ان ما يسمى بالامم المتحدة هي منظمة لحماية المشاريع الغربية على حساب حقوقنا العربية ، فيجب علينا ان لا ننتظر منهم شيئ ولا نتكل الا على قضيتنا المحقة وسواعد ابطالنا من شباب فلسطين الذين يؤكدون انهم اصحاب القرار، فقمة النقب ومن فيها وما فيها، لن يمررها الفلسطينيون بل سيسقطونها كما اسقطوا صفقة القرن ....
وختم المناضل عصام فاخوري بقوله : ان اغتيال الاعلاميين يؤشر ان هذا الكيان العنصري يريد ارتكاب المجازر على الاعلاميين المؤتمنين على دماء الشهيدة شيرين أبو عقلة ، وان على الاعلاميين ان يكونوا مستعدين لفضح أعمال هذا الكيان الاجرامية...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق