إدارة مستشفى الراعي - د. وسيم وني
أقامت مستشفى الراعي في صيدا بكادرها الطبي
والإداري والتمريضي وجميع العاملين فيها
وقفة استنكار وشجب للجريمة الصهيونية البشعة بحق شهيدة الإعلام الإعلامية ريحانة
القدس " شيرين أبو عاقلة" رافعين
أعلام فلسطين وصور الشهيدة ومنددين بالصمت الدولي تجاه جرائم العدو الصهيوني بحق
الشعب الفلسطيني ، ومطالبين بمحاسبة القتلة كما وندد المشاركين بجرائم العدو الصهيوني ضد الفرق الصحفية والشعب
الفلسطيني برمته.
وبدوره أكد مدير عام مستشفى الراعي رئيس مجلس
الإدارة الدكتور عادل الراعي بأنه أكثر ما يخافه العدو الصهيوني منذ نشأته وحتى
قبل ذلك عند التخطيط لإقامة كيانه من قبل النخب الإستعمارية الغربية ألا وهو
الحقيقة فهذا الكيان قام على إدعاءات وأكاذيب زائفة ( أرض بلا شعب - الأرض الموعود
- شعب الله المختار ) ، فكان لابد أن يسعى كيان الاحتلال إلى إغتيال شيرين أبو
عاقلة الساعية إلى إعطاء حقيقة مايجري على الأرض الفلسطينية ونقل الصورة الحقيقية
إلى العالم بأجمعه فهذا الكيان يخشى
الحقيقة ، فسيرى أبو عاقلة كما زملائها هم عنوان الحقيقة ، وأستغرب الراعي الطلب
من كيان الاحتلال بأن يجري تحقيق باغتيال أبو عاقلة فإنما يأخذ القاتل دور القاضي.
وأضاف د . الراعي بالقول : إن لإستشهاد شيرين أبو عاقله خاصية فقد أحست كل
البيوت بصغارها وكبارها ورجالها ونسائها أنهم فقدو وجها جدا ألفه العالم بأسره
فشرين أبو عاقلة فلسطينية فلسطينة فلسطينية .
رحم الله شيرين أبو عاقلة...... ( يَا
أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً
مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي ).
(طُوبَى لِلأَنْقِيَاءِ الْقَلْبِ، لأَنَّهُمْ يُعَايِنُونَ
اللهَ)
(مَنْ آمَنَ بِي وَلَوْ مَاتَ فَسَيَحْيَا)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق