تحت عنوان "شهيدة الوطن وصوت الحق الذي لا يموت، ياسمينة القدس شيرين أبو عاقلة"، افتتحت جمعية الأخوُّة ومركز إنسان، المعرض التراثي الفلسطيني، في مقر جمعية الأخوُّة في مخيم برج البراجنة ظهر الجمعة ٢٧-٥-٢٠٢٢.
وحضر حفل الافتتاح المستشار الأول في سفارة دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية حسّان ششنية ممثّلاً سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية أشرف دبّور، أمين سر حركة فتح ومنظمة التحرير الفلسطينية في بيروت العميد سمير أبو عفش ممثلاً أمين سر حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي أبو العردات، ممثلو الفصائل الفلسطينية والأمن الوطني وقادة الوحدات العسكرية التابعة لحركة "فتح"، ومدير مركز إنسان، واللجان الشعبية وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، ومختار برج البراجنة، و المؤسسات والجمعيات الأهلية الفلسطينية، ووجهاء وفاعليات مخيم برج البراجنة.
بدأ الحفل بالوقوف دقيقة صمت لأرواح شهداء الثورة الفلسطينية تلاها النشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني.
ثم كان تسليم لدرع تذكارية تسلّمها المستشار الأول في سفارة دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية حسان ششنية، نيابةً عن السفير الفلسطيني في لبنان أشرف دبور، وأخرى لأمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في لبنان فتحي أبو العردات تسلمها نيابة عنه أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في بيروت العميد سمير أبو عفش.
وكانت الكلمة الأولى لمدير جمعية الأخوُّة أبو فادي راجي، رأى فيها أن شيرين أبو عاقلة تبقى جزءًا من الذاكرة الفلسطينية، معتبرًا أنَّ التراث هو الموروث الذي تركته الأجيال السابقة إلى الأجيال الحالية للعبور من الماضي إلى الحاضر والمستقبل.
وشدّد راجي على أهمية التراث في حياة الشعوب على اعتباره البصمة التي تميِّز شعبًا عن آخر، وهو ما دفع كبريات المؤسسات البحثية إلى الاهتمام بتراث الشعوب والبحث في كل جزيئياته ومكوناته بصفته هوية الشعوب، وهذا ما دفع الصهاينة إلى محاولة تزوير التاريخ وسرقة التراث الفلسطيني ونسبه إليهم ليكونوا جزءًا من هوية المنطقة، لكنّهم انكسروا وفشلوا أمام نجاح الشعب الفلسطيني في الحفاظ على تراثه وهويته في المحافل الدولية والمحلية، مطالِبًا الجميع بالمساهمة الجادّة بحماية الهوية الفلسطينية.
وكانت الكلمة الثانية لممثلة مركز إنسان وسام الصفدي، تساءلت فيها عن كم شيرين أبو عاقلة يجب على الشعب الفلسطيني أن يفقد حتى تستيقظ الأمّة، معتبرة أن استشهاد شيرين هو محاولة لإسكات صوت الحق والحقيقة، مؤكِّدةً أن الحقيقة قد تخبو أحيانًا لكنها تعود من جديد أقوى مما كانت عليه.
وشدَّدت الصفدي على ثبات الشعب الفلسطيني في أرضه، مؤكِّدة أنه الأرض والجبال والقدس والهلال وقدر الله الراسخ على الأرض، معتبرة أن ألم اليوم سيتحوَّل غدًا إلى راحة، والبكاء سيتحوّل إلى فرح.
وفي ختام الافتتاح كانت وصلة شعر للطفل علي رامي وحيد، ودبكة فلولكلورية لفرقة جمعية الأخوُّة، وعرض لفيلم وثائقي عن أعمال المركز ونجاحات شباب المركز في تخطي حالات الإدمان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق