أطلقت "حركة الجهاد الإسلامي" في مخيم شاتيلا في العاصمة بيروت، مبادرة "مرح الأطفال بالعيد"، حيث قام شبابها بنصب مراجيح العيد في ساحة قاعة الشعب، وقدَموا الألعاب لأطفال المخيم بالمجان، كمبادرة لطيفة من أجل رسم بهجة عيد الفطر السعيد على وجوههم، في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها لبنان.
لفتة جميلة قامت بها "حركة الجهاد الإسلامي" لاستقبال العيد لاقت ترحيبًا من قبل الأهالي، الذين وجهوا عبر "وكالة القدس للأنباء" أمنيات ورسائل إلى الوطن، بأن يقترن العيد المقبل بالتحرير وأن تنتقل هذه الاحتفالات في الشتات إلى أرض الوطن.
وقدَم أبو عامر الإكزمي، التهنئة بالعيد لحركة الجهاد والشكر والتقدير على اهتمامها ببلسمة معاناة أطفال المخيمات"، معتبرًا بأن "مرح الأطفال وضحكاتهم أصوات ترسم بهجة العيد في المخيم، وهي جزء مهم من مظاهر العيد السعيد".
بدورها، وجَهت الحاجة أم محمد علي معايدة خاصة لحركة الجهاد ولكل أبناء الشعب الفلسطيني في الداخل المحتل، وكلها أملاً في العودة وأن نعيَد سويًا العام القادم على ربوع فلسطين والأقصى محرراً من دنس الاحتلال".
وقالت: "هذه السنة أجواء العيد مميزة بالمخيم، وأنا أفرح لفرح الأطفال الصغار، والله يجزيكم الخير على هذه المبادرة الطيبة".
من جهته، قدَم الحاج أبو وسيم فرحات معايدة لأطفال الضفة وغزة وكل فلسطين، مثنيًا على الجهود التي تبذل من أجل إضفاء البهجة والسرور على وجوه أطفال المخيمات".
وختم: "عيدنا هو وطنا .. عيدنا هو يوم نرجع على وطنا، وتحية لأبطال فلسطين المرابطين على أسوار المسجد الأقصى، نحن قلوبنا معكم، وسنصلَي صلاة العيد سويًا في العام القادم، وفلسطين كلها محررة".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق