ضمن فعاليات إحياء ذكرى النكبة، نظّمت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" الشعبة الجنوبية، وبمشاركة من فصائل الثورة الفلسطينية وقفة إحتجاجية لمناسبة ذكرى النكبة في مخيم برج البراجنة، أمام جامع الفرقان، عصر السبت 14-05-2022.
وشارك في المناسبة ممثلو الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية وفصائل الثورة الفلسطينية والمؤسسات والجمعيات الأهلية الفلسطينية، ممثلو اللجان الشعبية وقوى الأمن الوطني الفلسطيني والقوة الأمنية وقادة الوحدات العسكرية، أشبال وزهرات الكشّافة، وحشد شعبي من أهالي ووجهاء وفاعليات المخيم.
وكانت كلمة لممثل الحزب السوري القومي الإجتماعي سماح مهدي اعتبر فيها أنه مخطئ من يظن أن الفلسطينيين يحيون ذكرى النكبة، بل أنهم يحييون الذكرى الرابعة والسبعون من المقاومة في وجه الإحتلال الصهيوني، هذه المقاومة التي بدأها الشعب الفلسطيني منذ احتلال أراضيه على يد الهاغانا وأخواتها من العصابات الصهيونية.
وأكّد مهدي أن الأفواج الأولى من المقاومة سلّمت الراية لهذا الجيل لاستكمال مسيرة التحرير، لكن الجيل الحالي مُصرٌّ على تسليم راية تحرير كامل الأراضي الفلسطينية من دنس الإحتلال للأجيال القادمة، معتبراً أن كيان الإحتلال لن يصمد أمام ضربات المقاومة، وهو ما بات يتحدث عنه ويؤكّده قادة الإحتلال.
وألقى كلمة قوى التحالف الفلسطيني ممثل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- القيادة العامة مروان حسين اعتبر فيها أن الشعب الفلسطيني لن ينسى ما حصل له في العام 1948، مؤكّداً أن الشعب الفلسطيني ومنذ احتلال أرضه اختار طريق المقاوَمة لطرد المحتلّ عن كافة الأراضي الفلسطينية، مشدّداً أن العدو بات يترنّح تحت ضربات المقاوِمين، ومطالباً بتكثيف العمليات الفدائية للضغط أكثر على العدو الصهيوني.
وكانت كلمة لعضو اللجنة المركزية للجبهة الديموقراطية الفلسطينية علي محمود "ابو سامح" بدأها بتوجيه التحية إلى الشعب الفلسطيني في الداخل والشتات. وسرد محمود للسياق التاريخي الذي أدّى إلى نكبة فلسطين وتهجير مئات الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني.
وندّد محمود بجريمة الاغتيال التي تعرّضت لها الصحافية شيرين أبو عاقلة، مؤكّداً أن ما حصل لأبو عاقلة يحصل كل يوم بحق الأبرياء من أبناء الشعب الفلسطيني، في حين يقف الرأي العام العالمي والدولي متّخذاً موقف المتفرِّج أمام آلة القتل الصهيونية، رافضاً الدعوة الصهيونية لإجراء تحقيق مشترك في ظروف مقتل أبو عاقلة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق