محمد دهشة
بالدموع والحزن، ودعت عائلة اليوسف و"جبهة التحرير الفلسطينية" ومعهما فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وعين الحلوة ومدينة صيدا وكل المخيمات الفلسطينية في لبنان، القائد الوطني عضو المكتب السياسي للجبهة وعضو المجلس الوطني الفلسطيني "عاشق فلسطين" صلاح اليوسف... الذي وافته المنية يوم الاربعاء بعد صراع مع المرض، أنهك جسده، وخطف ابتسامته وأغمض عينيه التي كانت ترنو دائما الى فلسطين محررة من رجس الاحتلال الصهيوني وعاصمتها القدس الشريف.
موكب التشييع، انطلق من منزل شقيقه نائب الامين العام للجبهة اللواء ناظم اليوسف في الهلالية الى مسجد "الشهداء" في صيدا بواسطة سيارات اسعاف تابعة لـ "جمعية الهلال الاحمر الفلسطيني" – مستشفى الهمشري، حيث اقيمت الصلاة عن روحه الطاهرة بإمامة شقيقه مسؤول رابطة علماء فلسطين في لبنان الشيخ علي اليوسف، قبل ان ينطلق الموكب مجددا الى مقبرة صيدا الجديدة في سيروب، يتقدمه حملة الاعلام الفلسطينية ورايات الجبهة اكاليل الورد والفرق الموسيقية والكشفية التي عزفت نشيد الوطن مرارا.
ووسط التكبير وآيات القران وروى جثمانه الثرى في رحلة لجوئه الاخيرة، على طريق العودة الى فلسطين، وذلك بمشاركة علماء ورجال دين وممثلي القوى والاحزاب الوطنية والاسلامية اللبنانية والفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية والاحياء وحشد من ابناء المخيمات الفلسطينية من مختلف المناطق وشخصيات اجتماعية واقتصادية، الى جانب قيادة وكوادر وعناصر الجبهة، وافراد العائلة ومحبيها والاقارب.
وتقبل التعازي أشقاؤه نائب الامين العام للجبهة ناظم اليوسف وكاظم "ابو علي" والشيخ علي اليوسف ومحمود وفادي اليوسف، الى جانب ولديه سعيد ومحمود وابناء اعمامهما يتقدمهم عضو اللجنة المركزية ومسؤول مكتب قيادة جبهة التحرير الفلسطينية في لبنان يوسف ناظم اليوسف وشقيقيه وسعيد وعلي والانسباء والاصهار واعضاء قيادة الجبهة في لبنان وفي صيدا ومخيم عين الحلوة.
وكانت التعازي قد تواصلت في منزل اللواء اليوسف ومن ابرز المعزين: النائبان بهية الحريري واسامة سعد، الدكتور عبد الرحمن البزري، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود، رئيس بلدية الهلالية سيمون مخول، المسؤول السياسي للجماعة الاسلامية في الجنوب الدكتور بسام حمود، مسؤول حزب الله في منطقة صيدا الشيخ زيد ضاهر، عضوا المكتب السياسي لحركة أمل بسام كجك وصدر الدين داود، رئيس جمعية تجار صيدا وضواحيها علي الشريف، امين سر تجمع المؤسسات الاهلية في منطقة صيدا ماجد حمتو، ممثل تيار الفجر الحاج مأمون الترياقي، الحاج زهير قبلاوي، الحاج احمد الجردلي، الاستاذ عبد الحليم زيدان ووفد من هيئة علماء المسلمين برئاسة الشيخ ابو عطاء عارفي، الى جانب ممثلين القوى الفلسطينية الوطنية والاسلامية.
وقد نعته كل من عائلته اليوسف، وجبهة التحرير الفلسطينية وفصائل منظمة التحرير والقوى الفلسطينية، وسفير دولة فلسطين في لبنان اشرف دبور، معتبرين ان رحيله خسارة كبيرة ولمسيرة النضال الطويلة التي حمل لوائها على دروب الالم والامل الفلسطيني، مكافحا ومتمسكاً بالحق والفلسطيني بالعودة إلى فلسطين. على ان تقبل التعازي للرجال والنساء، من العصر حتى العشاء في منزل أخيه اللواء ناظم اليوسف، صيدا، الهلالية، طلعة المحافظ، مقابل محطة السنديانة.
وقد رثاه عضو اللجنة المركزية ومسؤول مكتب قيادة "جبهة التحرير الفلسطينية" في لبنان يوسف ناظم اليوسف خلال لقاءات صحفية، قال فيها "نودع اليوم قائدا فلسطينيا بامتياز، آمن بحقوق شعبنا الفلسطيني وكان من اوائل المدافعين عنها وعن القرار الوطني الفلسطيني المستقل"، مضيفا "كان قائدا متعصبا لمنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، خسارتنا كبيرة وجرحنا أكبر، ولكن قدرنا ان نودع الشهيد تلو الشهيد، على طريق اقامة دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف"، خاتما "الكل الفلسطيني سيفتقدك الحاج صلاح اليوسف، عهدنا ان نستمر لنكمل مسيرة شهدائنا كما تعودنا في جبهة التحرير الفلسطينية".
هذا ووصل مساء الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الدكتور واصل ابو يوسف، الى صالة الشرف في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت للمشاركة في عزاء صلاح اليوسف والوقوف الى جانب العائلة في مصابها الجلل.
موكب التشييع، انطلق من منزل شقيقه نائب الامين العام للجبهة اللواء ناظم اليوسف في الهلالية الى مسجد "الشهداء" في صيدا بواسطة سيارات اسعاف تابعة لـ "جمعية الهلال الاحمر الفلسطيني" – مستشفى الهمشري، حيث اقيمت الصلاة عن روحه الطاهرة بإمامة شقيقه مسؤول رابطة علماء فلسطين في لبنان الشيخ علي اليوسف، قبل ان ينطلق الموكب مجددا الى مقبرة صيدا الجديدة في سيروب، يتقدمه حملة الاعلام الفلسطينية ورايات الجبهة اكاليل الورد والفرق الموسيقية والكشفية التي عزفت نشيد الوطن مرارا.
ووسط التكبير وآيات القران وروى جثمانه الثرى في رحلة لجوئه الاخيرة، على طريق العودة الى فلسطين، وذلك بمشاركة علماء ورجال دين وممثلي القوى والاحزاب الوطنية والاسلامية اللبنانية والفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية والاحياء وحشد من ابناء المخيمات الفلسطينية من مختلف المناطق وشخصيات اجتماعية واقتصادية، الى جانب قيادة وكوادر وعناصر الجبهة، وافراد العائلة ومحبيها والاقارب.
وتقبل التعازي أشقاؤه نائب الامين العام للجبهة ناظم اليوسف وكاظم "ابو علي" والشيخ علي اليوسف ومحمود وفادي اليوسف، الى جانب ولديه سعيد ومحمود وابناء اعمامهما يتقدمهم عضو اللجنة المركزية ومسؤول مكتب قيادة جبهة التحرير الفلسطينية في لبنان يوسف ناظم اليوسف وشقيقيه وسعيد وعلي والانسباء والاصهار واعضاء قيادة الجبهة في لبنان وفي صيدا ومخيم عين الحلوة.
وكانت التعازي قد تواصلت في منزل اللواء اليوسف ومن ابرز المعزين: النائبان بهية الحريري واسامة سعد، الدكتور عبد الرحمن البزري، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود، رئيس بلدية الهلالية سيمون مخول، المسؤول السياسي للجماعة الاسلامية في الجنوب الدكتور بسام حمود، مسؤول حزب الله في منطقة صيدا الشيخ زيد ضاهر، عضوا المكتب السياسي لحركة أمل بسام كجك وصدر الدين داود، رئيس جمعية تجار صيدا وضواحيها علي الشريف، امين سر تجمع المؤسسات الاهلية في منطقة صيدا ماجد حمتو، ممثل تيار الفجر الحاج مأمون الترياقي، الحاج زهير قبلاوي، الحاج احمد الجردلي، الاستاذ عبد الحليم زيدان ووفد من هيئة علماء المسلمين برئاسة الشيخ ابو عطاء عارفي، الى جانب ممثلين القوى الفلسطينية الوطنية والاسلامية.
وقد نعته كل من عائلته اليوسف، وجبهة التحرير الفلسطينية وفصائل منظمة التحرير والقوى الفلسطينية، وسفير دولة فلسطين في لبنان اشرف دبور، معتبرين ان رحيله خسارة كبيرة ولمسيرة النضال الطويلة التي حمل لوائها على دروب الالم والامل الفلسطيني، مكافحا ومتمسكاً بالحق والفلسطيني بالعودة إلى فلسطين. على ان تقبل التعازي للرجال والنساء، من العصر حتى العشاء في منزل أخيه اللواء ناظم اليوسف، صيدا، الهلالية، طلعة المحافظ، مقابل محطة السنديانة.
وقد رثاه عضو اللجنة المركزية ومسؤول مكتب قيادة "جبهة التحرير الفلسطينية" في لبنان يوسف ناظم اليوسف خلال لقاءات صحفية، قال فيها "نودع اليوم قائدا فلسطينيا بامتياز، آمن بحقوق شعبنا الفلسطيني وكان من اوائل المدافعين عنها وعن القرار الوطني الفلسطيني المستقل"، مضيفا "كان قائدا متعصبا لمنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، خسارتنا كبيرة وجرحنا أكبر، ولكن قدرنا ان نودع الشهيد تلو الشهيد، على طريق اقامة دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف"، خاتما "الكل الفلسطيني سيفتقدك الحاج صلاح اليوسف، عهدنا ان نستمر لنكمل مسيرة شهدائنا كما تعودنا في جبهة التحرير الفلسطينية".
هذا ووصل مساء الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الدكتور واصل ابو يوسف، الى صالة الشرف في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت للمشاركة في عزاء صلاح اليوسف والوقوف الى جانب العائلة في مصابها الجلل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق