محمد دهشة
تقديرا لدوره الوطني في الدفاع عن القضية الفلسطينية والدفاع عن حقوق شعبها والمخيمات في لبنان، وتكريما لعطاءاته، أقام "حزب البعث العربي الاشتراكي" وطلائع حرب التحرير الشعبية – "قوات الصاعقة" وال المقدح احتفالا تأبينيا للقائد الوطني عضو قيادة منظمة "الصاعقة" في لبنان (شرف) وعميد "اللجان الشعبية الفلسطينية" عبد الرحيم أحمد المقدح "أبو بسام"، وذلك عصر السبت في 4 حزيران 2022، في قاعة رشيد القطب – جامع الموصلي في صيدا.
ولعب الفقيد "ابو بسام" دورا بارزا في النضال الوطني السياسي والشعبي الفلسطيني، حيث انتمى الى منظمة "الصاعقة" باكرا رافعا شعار الوحدة وشكل رأس حربة في اثبات حضورها وقوتها في منطقة صيدا، الى ان تولى مهمة نائب امين سر منطقة صيدا.
وقد شارك في التأبين النائبان "اسامة سعد وعبد الرحمن البزري"، سفير فلسطين في لبنان اشرف دبور، نائب الامين العام لـ "جبهة التحرير الفلسطينية" ناظم اليوسف، مدير فرع مخابرات الجيش اللبناني في الجنوب العقيد سهيل حرب على رأس وفد من المديرية، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود، ممثل مفتي صيدا وأقضيتها الشيخ سليم سوسان الشيخ اياد ابو العردات، نائب رئيس رابطة علماء فلسطين الشيخ علي اليوسف، الشيخ حسام العيلاني، مسؤول "حزب الله" في منطقة صيدا الشيخ زيد ضاهر، عضو المكتب السياسي لحركة "أمل" بسام كجك، ممثل "حزب البعث العربي الاشتراكي" الدكتور سعيد عكرة، ممثل منظمة الشباب القومي العربي عبدالله حمود، القيادي محمد القواس، عضو قيادة التنظيم الشعبي الناصري ابو جمال عيسى، مختار حارة صيدا خليل الزين، مختار حي الكنان خالد السن، وفد من بلدة الغازية، وحشد من الشخصيات الاجتماعية والاقتصادية والتربوية والشعبية.
كما شارك ممثلو القوى والفصائل الفلسطينية الوطنية والاسلامية، من فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وتحالف القوى الفلسطيني، والقوى الاسلامية وانصار الله، واللجان الشعبية والاحياء والقواطع ووجهاء وفاعليات من مختلف المخيمات الفلسطينية في لبنان، حيث كان في استقبالهم اعضاء قيادة "حزب البعث العربي الاشتراكي" – القيادة القطرية الفلسطينية وطلائع حرب التحرير الشعبية – "قوات الصاعقة"، واللواء منير المقدح عائلة المقدح يتقدمها نجلاه الفقيد "احمد وايهاب".
وألقى رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود كلمة رثا فيها الراحل، منوها بدور الوطني في الدفاع عن القضية الفلسطينية وخدمة شعبها، وقال ان قضاء حوائج الناس وجبر خواطرهم والسير في معالجة مشاكلهم من اعظم العبادات عند الله، وهذا ما كان دأب "ابو بسام" في متابعة حاجاتهم وحريصا على أمن واستقرار مخيم عين الحلوة، وقد تعاونا معه لتمرير قطوعات امنية كثيرة، وكم رأيناه على شاشات التلفزة متصديا للقضايا الاجتماعية والمعيشية، وكان حريصا على كل خير للمخيم"، مضيفا "لقد رحل "ابو بسام" وبقي له العمل الصالح في مجتمع لاحقته وارسلت اليه المشاكل والازمات وكان صمام أمن وامان وواحدا من الذين تصدوا للفتن ونجحوا في وأدها في مهدها واحباطها"، موضحا "ما من فلسطيني عاش خلال الـ 74 عاما الماضية حياة هنيئة مرتاحة لانه محاصر بالفتن والحروب والتهجير المتكرر والاهانات والحصار المعنوي والسياسي والاقتصادي، فهنئيا لمن صبر وجعل ذلك ذخيرة عند الله، لانه يقرب الى الله ويغفر الذنوب".
وتحدث عضو قيادة منظمة "الصاعقة" في لبنان محمد ابو نظمي، فأشاد بدور المقدح وبما قدمه من تضحيات من اجل أهله وبيئته ومجتمعه وشعبه وقضيته الوطنية – قضية فلسطين والامة العربية وهي خير دليل على صدقه والتزامه وحبه لهذا الوطن"، مضيفا "لقد كان في ساحات النضال المشرف مثالا للعز والفخار والكبرياء، وان الارث الذي تركه في كفاحه ضد العدو الصهيوني وفي الدفاع عن شعبه في المخيمات الفلسطينية في لبنان وبالاخص في مخيم عين الحلوة، سيبقى راسخا فينا وفي الاجيال القادمة ومدرسة في الوطنية والقومية وستشهد المبادرات والمساعي الخيرة التي كان عنوانا لها في عين الحلوة والمخيمات الفلسطينية من اجل حل النزاعات والخلافات في سبيل الحفاظ على أمن واستقرار هذه المخيمات وراحة شعبه والحفاظ على وحدته شاهدا على مدى حبه لوطنه وأمته".
وألقى ابو اسحاق المقدح كلمة العائلة، فشكر كل الذين واسوا العائلة في مصابها الجلل، وقال "باي اسم نناديك، الاب او العم او العميد، مضيفا "ابو بسام" الاسم الذي تربينا عليه، والمناضل الصلب في الدفاع عن حقوق شعبنا الفلسطيني، ما اقفل بابه في وجه أحد ولا رد اي سائل او مظلوم، عاش فقيرا ومات فقيرا"، داعيا الى الاقتداء بنهجه في الحرص على الوحدة وطي صفحة الخلافات واعلاء مصلحة المخيم على ما عداها.
ولعب الفقيد "ابو بسام" دورا بارزا في النضال الوطني السياسي والشعبي الفلسطيني، حيث انتمى الى منظمة "الصاعقة" باكرا رافعا شعار الوحدة وشكل رأس حربة في اثبات حضورها وقوتها في منطقة صيدا، الى ان تولى مهمة نائب امين سر منطقة صيدا.
وقد شارك في التأبين النائبان "اسامة سعد وعبد الرحمن البزري"، سفير فلسطين في لبنان اشرف دبور، نائب الامين العام لـ "جبهة التحرير الفلسطينية" ناظم اليوسف، مدير فرع مخابرات الجيش اللبناني في الجنوب العقيد سهيل حرب على رأس وفد من المديرية، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود، ممثل مفتي صيدا وأقضيتها الشيخ سليم سوسان الشيخ اياد ابو العردات، نائب رئيس رابطة علماء فلسطين الشيخ علي اليوسف، الشيخ حسام العيلاني، مسؤول "حزب الله" في منطقة صيدا الشيخ زيد ضاهر، عضو المكتب السياسي لحركة "أمل" بسام كجك، ممثل "حزب البعث العربي الاشتراكي" الدكتور سعيد عكرة، ممثل منظمة الشباب القومي العربي عبدالله حمود، القيادي محمد القواس، عضو قيادة التنظيم الشعبي الناصري ابو جمال عيسى، مختار حارة صيدا خليل الزين، مختار حي الكنان خالد السن، وفد من بلدة الغازية، وحشد من الشخصيات الاجتماعية والاقتصادية والتربوية والشعبية.
كما شارك ممثلو القوى والفصائل الفلسطينية الوطنية والاسلامية، من فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وتحالف القوى الفلسطيني، والقوى الاسلامية وانصار الله، واللجان الشعبية والاحياء والقواطع ووجهاء وفاعليات من مختلف المخيمات الفلسطينية في لبنان، حيث كان في استقبالهم اعضاء قيادة "حزب البعث العربي الاشتراكي" – القيادة القطرية الفلسطينية وطلائع حرب التحرير الشعبية – "قوات الصاعقة"، واللواء منير المقدح عائلة المقدح يتقدمها نجلاه الفقيد "احمد وايهاب".
وألقى رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود كلمة رثا فيها الراحل، منوها بدور الوطني في الدفاع عن القضية الفلسطينية وخدمة شعبها، وقال ان قضاء حوائج الناس وجبر خواطرهم والسير في معالجة مشاكلهم من اعظم العبادات عند الله، وهذا ما كان دأب "ابو بسام" في متابعة حاجاتهم وحريصا على أمن واستقرار مخيم عين الحلوة، وقد تعاونا معه لتمرير قطوعات امنية كثيرة، وكم رأيناه على شاشات التلفزة متصديا للقضايا الاجتماعية والمعيشية، وكان حريصا على كل خير للمخيم"، مضيفا "لقد رحل "ابو بسام" وبقي له العمل الصالح في مجتمع لاحقته وارسلت اليه المشاكل والازمات وكان صمام أمن وامان وواحدا من الذين تصدوا للفتن ونجحوا في وأدها في مهدها واحباطها"، موضحا "ما من فلسطيني عاش خلال الـ 74 عاما الماضية حياة هنيئة مرتاحة لانه محاصر بالفتن والحروب والتهجير المتكرر والاهانات والحصار المعنوي والسياسي والاقتصادي، فهنئيا لمن صبر وجعل ذلك ذخيرة عند الله، لانه يقرب الى الله ويغفر الذنوب".
وتحدث عضو قيادة منظمة "الصاعقة" في لبنان محمد ابو نظمي، فأشاد بدور المقدح وبما قدمه من تضحيات من اجل أهله وبيئته ومجتمعه وشعبه وقضيته الوطنية – قضية فلسطين والامة العربية وهي خير دليل على صدقه والتزامه وحبه لهذا الوطن"، مضيفا "لقد كان في ساحات النضال المشرف مثالا للعز والفخار والكبرياء، وان الارث الذي تركه في كفاحه ضد العدو الصهيوني وفي الدفاع عن شعبه في المخيمات الفلسطينية في لبنان وبالاخص في مخيم عين الحلوة، سيبقى راسخا فينا وفي الاجيال القادمة ومدرسة في الوطنية والقومية وستشهد المبادرات والمساعي الخيرة التي كان عنوانا لها في عين الحلوة والمخيمات الفلسطينية من اجل حل النزاعات والخلافات في سبيل الحفاظ على أمن واستقرار هذه المخيمات وراحة شعبه والحفاظ على وحدته شاهدا على مدى حبه لوطنه وأمته".
وألقى ابو اسحاق المقدح كلمة العائلة، فشكر كل الذين واسوا العائلة في مصابها الجلل، وقال "باي اسم نناديك، الاب او العم او العميد، مضيفا "ابو بسام" الاسم الذي تربينا عليه، والمناضل الصلب في الدفاع عن حقوق شعبنا الفلسطيني، ما اقفل بابه في وجه أحد ولا رد اي سائل او مظلوم، عاش فقيرا ومات فقيرا"، داعيا الى الاقتداء بنهجه في الحرص على الوحدة وطي صفحة الخلافات واعلاء مصلحة المخيم على ما عداها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق