طالب مسؤول ملف الأونروا في حركة الجهاد الإسلامي في لبنان، جهاد محمد، هيئة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بضرورة إقرار موازنة ثابتة ومستدامة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، الأونروا، إسوة بباقي مؤسسات ومنظمات الأمم المتحدة، وذلك بما يضمن الحياة الكريمة للاجئين الفلسطينيين في أماكن عمل الوكالة ومن أجل تحسين الخدمات المقدمة من قبلها لأبناء شعبنا.
وأضاف محمد تعليقا على نتائج مؤتمر المانحين المخصص لدعم ميزانية الأونروا والذي عقد في مدينة نيويورك، والذي لم يكن على قدر كبير من التوقعات والآمال، بحيث لم يتم الوصول إلى حل جذري ونهائي للعجز الحاصل في ميزانية الأونروا والمقدرة بحوالي 100 مليون دولار وذلك للعام 2022، خصوصا وأن قيمة التعهدات من الأموال التي أعلنت عنها بعض الدول وعلى رأسها ألمانيا والإتحاد الأوروبي وبولندا لا تفي بالإحتياجات المطلوبة وهو ما يجعل الأزمة المالية الحاصلة مستمرة.
كما إستنكر محمد عدم قيام الدول العربية بالتعهد بتقديم أي مبالغ إضافية لصالح الميزانية العامة. مشددا على ضرورة تحمل حكومات الدول العربية مسؤولياتها تجاه الشعب الفلسطيني.
وختم محمد مطالبا المجتمع الدولي خلال جلسة تجديد التفويض الخاصة بالأونروا والمزمع عقدها نهاية العام الحالي ضرورة إقرار ميزانية ثابتة للأونروا تسمح لها بالعمل ضمن خطط معروفة مسبقة وعدم القبول بمبدأ الدعم التطوعي للأونروا بالإضافة إلى إقرار تفويض دائم للوكالة حتى لا تبقى رهينة سياسات بعض الدول المانحة لحين تحقيق قرار حق العودة رقم 194 والذي بتنفيذه ينتفي سبب بقاء وكالة الأونروا، وإلى ذلك الحين يبقى الشعب الفلسطيني متمسك بالأونروا كشاهد دولي على قضيته ومعاناته.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق