جهاد دكور
كثرت الاماكن المقدسة في فلسطين
وتنوعت كالكنائس
والاديرة والرهبانيات
والمقامات والمزارات..
ولا غرو في ذلك لان
السيد المسيح عليه
السلام ولد وعاش وكرز وظهرت عجائبه
وصعد الى السماء هناك. لذلك اصبحت
تلك الاماكن محجة
ومزارات يؤمها المؤمنون من شتى انحاء العالم للتبرك والدعاء والامل والرجاء والسعادة في
الدارين.
عمد يوحنا المعمدان
السيد المسيح عليهما
السلام في مياه نهر
الاردن"المغطس" ثم
صعد المسيح جبل
القرنطل فتعرض للتجربة من الشيطان
الرجيم. فصام اربعين
يوما بلياليها وحول
الحجارة الى خبز وقال للشيطان :ليس
بالخبز وحده يحيا
الانسانظ فانتصر عليه
وظهرت عجائبه للعيان.
يقع جبل ودير القرنطل على بعد خمسين دقيقة شرقي
القدس حيث اقيم هذا الدير على حائط
صخري مواجها لمدينة
اريحا.
بني البيزنطيون ذلك
الدير في القرن السادس لاعتقادهم ان
السيد المسيح عليه
السلامظ امضى صومه هناك متقشفا
متعرضا لكيد الشيطان.
يرتفع جبل القرنطل
350 م عن سطح البحر وكان الصعود عليه على الاقدام
عبر ممرات ضيقة متعبةومع ذلك لم
يتركها المؤمنون ابدا.
ياتون من شتى انحاء
العالم للتبرك والدعاء
ودفع البلايا وغفران
الخطايا.
تأسس دير القرنطل
1892م واول من
جدده وحافظ عليه
القديسة هيلانة وتعني كلمة قرنطل
اربعين.
ترى على السطح الشرقي اربعين مغارة
منحوتة في الصخر
يؤمها النساك والرهبان
لان المسيح بقي فيها
صائما اربعين يوما
بلياليها.
بني في العهد الروماني حصنا على
رأس الجبل عرف باسم دان كوت وقد بني ليحمي الوادي.
اتخذت المغارات معابد وحصون حيث
رممها الرهبان اليونان.
اقيم حديثا التل فريك وهو عبارة عن
عربات معلقة لتسهيل
الوصول الى الدير.
هناك كنيسة بيزنطية
على الجبل تعطي مشهدا خلابا لوادي
الاردن وجبال مؤاب.
وكان لي الشرف بان
شاهدت ذلك الدير الذي لم اصعد اليه
بعد زيارة المغطس
ومدينة اريحا والبحر
الميت سنة1963 م
عندما كنت طالبا في
مركز تدريب المعلمين
في رام الله التابع
لوكالة الغوث الدولية
الانروا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق