تحالف القوى الفلسطينية في لبنان ؛
* زيارة بايدن إلى المنطقة لتعميق الأزمات والتفريط بالحقوق وتعميم التطبيع
* تعزيز دور ومهام هيئة العمل الفلسطيني المشترك في لبنان
* إعطاء الحقوق المدنية والاجتماعية والإنسانية للشعب الفلسطيني في لبنان لإفشال مؤامرة التوطين والتهجير
* استمرار الأنروا مسؤولية المجتمع الدولي، أمن وأستقرار المخيمات الفلسطينية خط أحمر
استقبلت قيادة تحالف القوى الفلسطينية في لبنان الحاج محمد الجباوي عضو المكتب السياسي ومسؤول العلاقات الفلسطينية في حركة أمل. وذلك اليوم الأربعاء الواقع في ٢٠٢٢/٧/٢٠ في مقر حركة فتح الانتفاضة في مخيم مار الياس في العاصمة بيروت، حيث جرى التداول بآخر التطورات والمستجدات السياسية وأوضاع شعبنا الفلسطيني في المخيمات والتجمعات في لبنان.
- بداية توجهت قيادة التحالف بالتحية والتقدير لدولة رئيس مجلس النواب ورئيس حركة أمل الأستاذ نبيه بري على مواقفه الداعمة لفلسطين وشعبها، ثم تم التوقف أمام آخر التطورات والمستجدات السياسية وخاصة التحديات والمخاطر المحدقة بالقضية الفلسطينية على ضوء زيارة رئيس الولايات المتحدة الأميركية جو بايدن للمنطقة، وما حملته من نتائج كارثية على اعتبار الإمبريالية الأميركية الداعمة الأساسية لنشوء الكيان الصهيوني الغاصب، ولا سيما أنها زادت في تعميق الأزمات لدول المنطقة، وفي الوقت نفسه ساهمت من خلال ما سمي "إعلان القدس" ومحاولات تعميم التطبيع بالتفريط بالحقوق، وفي مقدمها حقوق شعبنا الفلسطيني وعلى رأسها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على كامل التراب الوطني والقدس عاصمتها الأبدية.
- أما على صعيد أوضاع شعبنا الفلسطيني في لبنان، فقد أكدت قيادة التحالف على متانة العلاقات الأخوية الفلسطينية اللبنانية، وما تقتضيه أهمية إقرار الدولة اللبنانية بإعطاء الحقوق المدنية والاجتماعية والإنسانية للاجئين الفلسطينيين المقيمين قسرا في لبنان، الملتزمين بحق التحرير والعودة، لإفشال مؤامرة التوطين والتهجير والوطن البديل وإسقاطها ومنع تمريرها. وعليه فإننا ننظر بإيجابية لدور لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني، والتي كان للبنان الشقيق من خلالها دور كبير ومهم بترأسها للمؤتمر الذي عقد مؤخرا في العاصمة اللبنانية بيروت للجنة الاستشارية لوكالة الغوث الأنروا التي توجب دعوة المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته تجاه استمرار وجودها وأداء دورها في التزاماتها بحق العودة والقيام بالخدمات المنوطة بها، وخاصة في ظل الأزمة الاقتصادية والمعيشية والصحية والاجتماعية الحالية. ومن هنا تأتي أهمية تفعيل دور هيئة العمل الفلسطيني المشترك في لبنان لمتابعة مهماتها الأساسية في قضايا الأمن الاجتماعي والمطلبي، وأولها المحافظة على الأمن والاستقرار في المخيمات الفلسطينية والجوار اللبناني الشقيق، من خلال دعم القوى الأمنية المشتركة وتعزيزها.
- بدوره أكد الحاج محمد الجباوي على أهمية وحدة الصف والموقف الفلسطيني في مواجهة المخاطر والأزمات التي تتعرض لها المنطقة وفي مقدمها القضية الفلسطينية التي هي القضية المركزية في الصراع العربي - الصهيوني، وأن المقاومة هي الخيار الوحيد لنيل الحقوق، وعلى صعيد الوضع الفلسطيني في لبنان فمن الضروري استمرار قيام هيئة العمل الفلسطيني المشترك بدورها ومهماتها التي شكلت على أساسها، متمنيا ان يتجاوز لبنان أزمته الراهنة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق