وكالة القدس للأنباء
أوضح عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ومسؤولها في لبنان، مروان عبد العال، أن لا أحد راضياً عن عمل وإيقاع هيئة العمل الفلسطيني المشترك، مطالباً أن يكون إيقاعها أعمق وأكبر من خلال احتلال الجانب المعنوي والاجتماعي والأمني لحياة الناس وتحسين العلاقة مع القوى الشريكة سواء كانت مع الدولة اللبنانبة كدولة مضيفة او مع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينينن - الاونروا".
واعتبر عبد العال خلال مقابلة خاصة مع "وكالة القدس للأنباء" أن "هيئة العمل" جامعة لكل القوى الفلسطينية أكثر ما هي مرجعية بالمعنى التنظيمي، مشيراً إلى "أنها تأخد طابع معنوي في حجم المسائل المشتركة التي تهم شعبنا والوجود الفلسطيني في لبنان، خاصة القضايا الضاغطة الطارئة والمسائل المتعلقة بحياة الناس اليومية في ظل الازمات العاصفة التي تعيشها المخيمات الفلسطينية".
وربط تفعيل عمل الهيئة بإرادة الفصائل الفلسطينية، ونبذها للخلاف السياسي والانقسامات والاهتمام فقط باللاجئ الفلسطيني بظل الظروف الصعبة التي يشهدها لبنان وتأثيرها على المخيمات، قائلاً: "نحن نعول على التفعيل والجميع يتمنى ذلك، ولكن تفعيل العمل المشترك ليس عبارة عن دواء يتم جلبه من الصيدلية"، لافتاً الى أن "الفصائل تملك الارادة لتطوير مثل هذا العمل".
وأكد مسؤول الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان، أن الهيئة عنصر أمان للفلسطينيين لانها قادرة أن تحمل الهموم والمتطلبات في كافة المخيمات، مشيراً الى أن الهيئة لها امتداداتها لكل المخيمات التي تعاني بما لا يمكن حصره من مشكلات.
أما في ما يتعلق بدعوة المدير العام للأمن العام اللبناني، اللواء عباس ابراهيم، للفلسطينيين بموقف بخصوص ترسيم الحدود البحرية مع فلسطين المحتلة، أشار عبد العال الى أنهم أول من بادر الى الثناء على مواقف اللواء عباس ابراهيم، مؤكداً أنه "موقف وطني واضح ويعكس دراية ووعي عميق لفكرة الصراع مع العدو الصهيوني".
وقال "إن ابراهيم أعطى مدى واسع في مسألة النظرة لهذا الصراع وهذا ليس غريباً عنه، فنحن نعرف التزامه المبدئي بالقضية الفلسطينية والوجود الفلسطيني في لبنان، وهو دائماً حريص على الشعب الفلسطيني وعلى الحقوق الفلسطينية، وهو من الناس الذين لا يفصل بين الشعب والحق".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق