استقبل ممثل حركة الجهاد الإسلامي في لبنان؛ الأستاذ إحسان عطايا، أمين عام حركة الأمة؛ فضيلة الشيخ عبد الله جبري، حيث جرى بحث التطورات التي تشهدها المنطقة، وبخاصة الاعتداءات الصهيونية المتزايدة على أهلنا ومقدساتنا، وإصرار المقاومة على القيام بواجب إشغال الاحتلال.
وحضر اللقاء إضافة إلى ممثل حركة الجهاد إحسان عطايا، وفضيلة الشيخ جبري، أمين سر العلاقات في حركة الجهاد الإسلامي في لبنان هيثم أبو الغزلان، وجرى خلاله التشديد على أهمية وضرورة بقاء جذوة المقاومة مشتعلة، لأن كل تجارب الصراع مع العدو الصهيوني أكدت أن المضي في مشروع المقاومة هو وحده الخيار الذي يحقق الانتصارات ويهزم العدو، ولا خيار إلا بالمواجهة، للحفاظ على المقدسات وتحرير الأرض.وحيا اللقاء العملية النوعية للمقاومة الإسلامية بإطلاقها ثلاث مسيّرات فوق حقل كاريش، نفذت مهامها بنجاح، وتركت إرباكاً كبيراً داخل كيان العدو، وبالتالي فإن المقاومة جعلت حركة العدو محدودة المناورة أمام حزب الله الذي يرسي معادلات الردع البحرية بجدارة.
وتم في اللقاء التشديد على ضرورة رفع وتيرة التنسيق والتكامل بين قوى المقاومة في المنطقة، والتي أخذت ترسي معادلات جديدة؛ بالصمود والانتصارات النوعية التي تحققها على قوى العدوان الأمريكي – الصهيوني وأتباعه في المنطقة.
وأشاد المجتمعون بالمواجهات البطولية للمقاومة الفلسطينية وكسرها إرادة العدو المتغطرس كما حصل في عملية "سيف القدس"، وباستمرار المواجهات البطولية الخالدة للمقاومين الفلسطينيين، وبتكريس المقاومة اللبنانية الباسلة لمعادلات الردع، من خلال استعمال أنجع وسائل المواجهات التي أصبحت أكثر تطوراً بشكل متزايد، وجعلت العدو يزداد إرباكاً.
وكان اللقاء مناسبة قدم خلالها الشيخ جبري التهنئة لممثل حركة الجهاد الإسلامي ومجاهديها في لبنان وفلسطين بمناسبة عيد الأضحى المبارك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق