صوت اللاجئين الفلسطينيين المستقل في لبنان يشرف عليه مجموعة من الاعلاميين المتطوعين لخدمة قضيتهم الفلسطينية العادلة ... مرخص من المجلس الوطني للإعلام المرئي والمسموع في لبنان تحت علم وخبر رقم 252
تواصل "اللجان الدعوية" في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في لبنان برامج الدورات والمخيمات الصيفية لموسم صيف 2022، تحت عنوان "جيل الأقصى - القدس لنا".
وأفادت اللجان أن هذا العام "شهد إقبالاً كثيفًا على التسجيل، ما يدل على تنامي الالتفاف الشعبي والجماهيري حول هذه الدورات، ودفع الأهالي بأبنائهم على التسجيل فيها، رغم الأزمة الاقتصادية الخانقة التي يعيشها لبنان بشكل عام ومخيمات اللجوء الفلسطينية بشكل خاص".
وقال منسق دورات اللجان الدعوية في لبنان، رمزي كريّم، إن "البرامج التي ترتكز عليها الدورة متنوعة، وتهدف إلى إحداث التنمية الدينية والفكرية والوطنية، والتي يُسعى من خلالها الى إعداد جيل واع ومثقف بتعاليم دينه وملم بقضيته الوطنية فلسطين".
وأضاف أن "هذه المخيمات تأتي احتفاءً بمعركة سيف القدس الأخيرة، وإنشاء جيل بوصلته القدس".
وبيّن كريّم لـ"قدس برس" أن "الدورات الصيفية تهدف إلى تنشئة الجيل تنشئة إيمانية، يقرأ ويتعلم الآيات القرآنية، ويحفظ ويفهم الأحاديث النبوية .. ويتقن الأحكام الفقهية المتعلقة باحتياجه".
وأردف أن ذلك "للوصول إلى عقيدة راسخة، وإيمان ثابت، وسلوك قيمي وثقافة واعية متزنة وسطية، ويتعلق قلبه (الجيل) بالقدس والمسجد الأقصى المبارك، ويعيش أمل العودة إلى فلسطين بكامل ترابها".
وأشار إلى أنّ "مادة حول المعارف المقدسية أضيفت إلى البرامج الشرعية، بغرض تعريف الجيل بتاريخ ومكانة مدينة القدس المحتلة إسلاميًا وعربيًا".
يذكر أن "اللجان الدعوية" التابعة لحركة "حماس" في لبنان، كانت قد أطلقت، منتصف تموز/يوليو من العام الماضي، فعاليات دورات "جيل الأقصى" في المخيمات والتجمعات الفلسطينية، تحت شعار "سيف القدس".
وأعيد إطلاق الفعاليات هذا العام تحت شعار "جيل الأقصى - القدس لنا"، قبل عدة أيام، في المخيمات والتجمعات الفلسطينية على الأراضي اللبنانية، لتستمر لمدة أربعة أسابيع.
و"معركة سيف القدس" هو الاسم الذي أطلقته المقاومة الفلسطينية على المعركة الأخيرة مع الاحتلال، في أيار/مايو 2021.
وشارك في الدورات المئات من الفتية الفلسطينيين في المراحل الابتدائية والمتوسطة، وهدفت إلى "إشعال جذوة الجهاد في جيل التحرير، وزرع القيم والآداب الإسلامية وإعداد جيش النصر المرتقب، لتحرير فلسطين"، وفق القائمين عليها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق